أول ليلة زواج: هل هي مؤلمة بالضرورة؟

[حلمات]

يُحيط بليلة الدخلة الكثير من الأفكار والمشاعر المتباينة،
وتُعدّ من أهمّ وأجمل الليالي في حياة كلّ زوجين.
ولكن، تُراود بعض العرائس تساؤلاتٌ حول ما إذا كانت هذه الليلة ستكون مؤلمةً أم لا.
الحقيقة:
لا يمكن الجزم بأنّ أول ليلة زواج ستكون مؤلمةً بالضرورة،
فذلك يعتمد على عدّة عوامل، منها:

• **** حالة غشاء البكارة: يختلف سمك ومرونة غشاء البكارة من امرأةٍ إلى أخرى.

فكلما كان الغشاء سميكًا وصلبًا، زاد احتمال حدوث ألمٍ أو نزيفٍ عند فضّه.

• **** طريقة فض غشاء البكارة: قد يحدث فض غشاء البكارة بشكلٍ طبيعيٍّ أثناء الجماع،

أو قد يتمّ إجراؤه جراحيًا.
في حال فضّه جراحيًا، قد يكون الألم أو النزيف أقلّ.

• **** استخدام موادّ مُزّلقة: يُساعد استخدام الموادّ المُزّلقة على تقليل الاحتكاك

وتسهيل عملية الإيلاج، ممّا قد يُقلّل من الألم.

• **** الحالة النفسية: تلعب الحالة النفسية دورًا هامًا في تجربة الجماع،

حيث قد تُسبب التوتر أو القلق ألمًا أو نزيفًا أكثر.

• **** التواصل والتفاهم بين الزوجين: من المهمّ أن يتواصل الزوجان مع بعضهما البعض

ويناقشا احتياجاتهما ومشاعرهما قبل ليلة الدخلة،
وأن يتحلى الزوج بالصبر والحنان مع زوجته.
نصائح لتقليل الألم:

• استخدمي موادّ مُزّلقة.
• خذِي حمامًا دافئًا قبل الجماع.
• مارسي تمارين الاسترخاء.
• تحدثي مع زوجكِ عن مشاعركِ واحتياجاتكِ.
• لا تُشعري بالضغط أو التوتر.
• توقفي عن الجماع إذا شعرتِ بألمٍ شديدٍ.

ختامًا،
لا داعي للقلق أو الخوف من أول ليلة زواج،
فمع التواصل والتفاهم بين الزوجين،
و اتّباع بعض النصائح البسيطة،
يمكن أن تُصبح هذه الليلة بدايةً رائعةً لحياةٍ زوجيةٍ سعيدةٍ ومُستقرةٍ.