• بادئ الموضوع بادئ الموضوع حلمات
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
Jun 28, 2024
المشاركات
8,670
التفاعل
125
النقاط
63
يُتداول بين بعض النساء اعتقاد مفاده أن تحفيز الحلمتين يُساعد على فتح عنق الرحم وتسهيل عملية الولادة.
في هذا المقال، سنبحث في صحة هذا الاعتقاد ونستعرض الأدلة العلمية المتاحة حول الموضوع.
هل هناك أدلة علمية تدعم هذا الادعاء؟
لا يوجد أي دليل علمي يُثبت أن تحفيز الحلمتين يُساعد على فتح عنق الرحم.

فعنق الرحم يتمدد وتفتح بشكل طبيعي خلال مراحل الولادة استجابةً للهرمونات، مثل الأوكسيتوسين، وليس نتيجةً لتحفيز الحلمتين.
من أين نشأت هذه الخرافة؟
قد يكون سبب انتشار هذه الخرافة هو ارتباط تحفيز الحلمتين بإفراز هرمون الأوكسيتوسين، المعروف أيضًا باسم "هرمون الحب" أو "هرمون الولادة".
يُعتقد أن تحفيز الحلمتين يُحفز إفراز هذا الهرمون، وبالتالي يُساعد على تقلص الرحم وتوسيع عنق الرحم.
لكن في الواقع، لا توجد دراسات علمية تُثبت وجود علاقة مباشرة بين تحفيز الحلمتين وإفراز هرمون الأوكسيتوسين.
فإفراز هذا الهرمون يتأثر بعوامل متعددة، مثل تقدم المخاض، والألم، والدعم النفسي، وليس فقط بتحفيز الحلمتين.
ما هي فوائد تحفيز الحلمتين خلال الولادة؟
على الرغم من عدم وجود دليل علمي على تأثير تحفيز الحلمتين على فتح عنق الرحم، إلا أنه قد يُقدم بعض الفوائد الأخرى خلال الولادة، مثل:
  • الاسترخاء: قد يُساعد تحفيز الحلمتين على إفراز هرمونات الاسترخاء، مثل الأندورفين، مما قد يُساعد على تخفيف الألم والتوتر خلال الولادة.
  • تعزيز الرابطة بين الأم والطفل: قد يُساعد تحفيز الحلمتين على تعزيز الرابطة العاطفية بين الأم والطفل، خاصةً في المراحل الأولى من الرضاعة الطبيعية.

نصائح للولادة الطبيعية:
إذا كنتِ ترغبين في تسهيل عملية الولادة الطبيعية،
فهناك العديد من الطرق المُثبتة علميًا التي يمكنكِ اتباعها، مثل:
  • ممارسة الرياضة بانتظام خلال الحمل.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • حضور دورات تحضير للولادة.
  • الحصول على دعم نفسي من العائلة والأصدقاء.
  • استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل.
  • التحدث مع الطبيب أو القابلة حول خيارات تخفيف الألم.

ختامًا:
تحفيز الحلمتين لا يُساعد على فتح عنق الرحم،
ولكن قد يُقدم بعض الفوائد الأخرى خلال الولادة، مثل الاسترخاء وتعزيز الرابطة بين الأم والطفل.
إذا كنتِ ترغبين في تسهيل عملية الولادة الطبيعية، فهناك العديد من الطرق المُثبتة علميًا التي يمكنكِ اتباعها.
ملاحظة:
  • هذه المعلومات مقدمة لأغراض تثقيفية فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب أو القابلة قبل اتخاذ أي قرارات متعلقة بالولادة.
  • استشارة الطبيب أو القابلة هي أفضل طريقة للحصول على معلومات موثوقة و مُخصصة لحالتكِ.
 
عودة
أعلى