• بادئ الموضوع بادئ الموضوع حلمات
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
Jun 28, 2024
المشاركات
8,670
التفاعل
125
النقاط
63
يشعر الكثير من الأزواج بالنعاس والاسترخاء بعد ممارسة العلاقة الحميمة، ممّا يُساعدهم على النوم بسهولة.
ولكن، تعاني بعض النساء من الأرق وصعوبة النوم بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
فما هي أسباب هذه الظاهرة؟
العوامل الفسيولوجية:
  • التغيرات الهرمونية: تُفرز المرأة بعد ممارسة العلاقة الحميمة هرمونات مثل الأوكسيتوسين والبروجسترون،

والتي لها تأثيرات مُهدّئة على الجسم.
ولكن، قد تُؤدّي بعض التغيرات الهرمونية الأخرى، مثل ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، إلى الشعور باليقظة وصعوبة النوم.
  • زيادة تدفق الدم: تُؤدّي الإثارة الجنسية إلى زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ممّا قد يُؤدّي إلى الشعور بالدفء والنشاط، ممّا قد يُعيق النوم.
  • التغيرات الجسدية: قد تُؤدّي بعض التغيرات الجسدية، مثل آلام العضلات أو تقلّصات الرحم، إلى الشعور بعدم الراحة وصعوبة النوم.

العوامل النفسية:
  • التوتر والقلق: قد تُعاني بعض النساء من التوتر والقلق بعد ممارسة العلاقة الحميمة،

لأسبابٍ مختلفةٍ مثل الخوف من الحمل أو الشعور بعدم الرضا عن الأداء الجنسي.
ويمكن أن يُؤدّي ذلك إلى الشعور باليقظة وصعوبة النوم.
  • الأفكار المُزعجة: قد تُؤدّي بعض الأفكار المُزعجة، مثل التفكير في المشاكل الشخصية أو الخوف من المستقبل، إلى صعوبة النوم.
  • الصدمات النفسية: قد تُؤدّي بعض الصدمات النفسية، مثل الاعتداء الجنسي، إلى الشعور بعدم الأمان والراحة بعد ممارسة العلاقة الحميمة،

ممّا قد يُعيق النوم.
نصائح لتحسين النوم بعد العلاقة الحميمة:
  • خلق جوًّا مريحًا للنوم: تأكّدي من أنّ غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة.
  • الاسترخاء قبل النوم: مارسي بعض تمارين الاسترخاء، مثل التأمل أو التنفس العميق، قبل النوم.
  • تجنّب الكافيين والكحول: تجنّبي تناول الكافيين والكحول قبل النوم،

لأنّها قد تُؤثّر على جودة النوم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين جودة النوم بشكلٍ عام.
  • التواصل مع الشريك: تحدّثي مع شريككِ حول مشاعركِ واحتياجاتكِ،

وخُذي خطواتٍ لمعالجة أيّ قلقٍ أو توترٍ قد تُعانين منه.
  • استشارة الطبيب: إذا استمرّ الأرق في إزعاجكِ، فاستشيري الطبيب لاستبعاد أيّ مشاكلٍ صحيةٍ قد تكون السبب.

خاتمة:
لا تُعدّ ظاهرة الأرق بعد العلاقة الحميمة مُقلقةً في معظم الحالات.
ولكن، إذا كان الأرق مُتكرّرًا أو مُزعجًا،
فمن المهمّ اتباع النصائح المُذكورة أعلاه أو استشارة الطبيب للحصول على المساعدة.
ملاحظة:
  • هذا المقال هو للإعلام فقط، ولا يُغني عن استشارة الطبيب.
  • من المهمّ احترام مشاعر المرأة واحتياجاتها، وتقديم الدعم لها.
 
عودة
أعلى