• بادئ الموضوع بادئ الموضوع حلمات
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
Jun 28, 2024
المشاركات
8,718
التفاعل
130
النقاط
63
مسكينة عائلة زوجتي ، منكوبة ، العائلة من هنا ، من ديرتنا ، وليست كما
يعتقد البعض أنها من كوبا !
الرجال في هذه العائلة ، أجسامهم صغيرة وأعمارهم قصيرة ، بعكس نسائها ،
فأعمارهم طويلة وأجسادهم عظيمة ، ما عدا زوجتي ، فهى الوحيدة التي ورثت عن
أبيها النحافة وقصر القامة !
تعرفت على هذه الزوجة عن طريق أختي المدرسة ، فقد قالت لي يوما : إلى متى
يابندر ستظل في غربتك عزوبيا ؟
فقد كنت أعمل في بلدة بعيدة ، لكنها بلدة حديثة متوفر بها كل الخدمات ،
فقلت : إلى أن أجد الفتاة المناسبة !
قالت أختي : طلبك موجود !
قلت بحب إستطلاع : من هى ، وما ظروفها ؟
قالت : البنت مؤدبة وغلبانة ، لكنها ذكية ونشيطة ومخلصة ، لكن ظروفها مش
ولابد ، فوالدها متوفي ، وتعيش مع أمها ونصف درزن من البنات ، خمسة أخوات وبنت
أخ لهم متوفي !
صعبت علي البنت ، وصعب علي حالهم ، فقلت لأختي : وريني إياها !
في عصر ذات يوم رأيتها وكلمتها فأعجبتني ، فدخلت في الموضوع مباشرة ، وكان
أن وجدت منها تجاوبا ملحوظا ، إذ سهلت علي كل شيئ ، مهر معقول وشبكة بسيطة
وحفلة عائلية ، لكن إشترطت شرطين :
· أن أتركها تساعد أهلها ماديا .
· وأن تجلب معها بنت أخيها لتعلقها بها . وقد وافقت على شروطها !
فأنا موظف بشركة كبيرة ، بوظيفة مرموقة ( لا تسألوني معنى مرموقة ؟! )
والشركة معطياني سيارة وبيتا كبيرا .
وهكذا تزوجنا وحضرت معي وبرفقتها وردة بنت أخاها التي تبلغ ثماني سنوات .
بقليل من الجهد إنتقلت زوجتي إلى مدرسة بالمدينة التي نعيش بها ، لنقص في
عدد المدرسات ، وإنتقلت وردة إلى مدرسة إبتدائية لتكمل تعليمها ، فالمدارس هنا
جميلة وحديثة ، وتنقل طالباتها من وإلى البيت بحافلات كبيرة ، فلم يكن عندي أى
مشكلة !
مرت سنوات ثلاث ، لم تنجب زوجتي ، فأشغلت نفسها بمزيد من العمل ، الفترة
الصباحية في المدرسة ، والفترة المسائية في النادي النسوي !
حين بلغت وردة الحادية عشر تغيرت تماما ، إمتلأ عودها ، وزاد طولها ، فصارت
أطول من زوجتي !
ليس هذا فقط ، بل إزدادت جراءة ، فصارت تتكلم كثيرا (رغاية) ، وتحكي قصصا
عجيبة يصعب على المء أن يصدقها ، بل أنها رفعت الكلفة بيني وبينها ، وأخذت
تتمازح معي بلا وجل ، وتغني أو ترقص أمامي أحيانا ، ولا تخجل من قمصانها
الخفيفة التي تشف ما تحتها في حضرتي !
وفجأة صارت تشكي بأنها ترى أشياءا غريبة ، إذ تقول : أنها تشعر بأن أحدا
يدخل عليها غرفتها وهي نائمة في الليل ويغازلها !
قالت زوجتي حين سمعت ذلك : البنت عندها حالة نفسية عجيبة ، تتخيل أو تتوهم
أو تتحلم بأشياء ليس لها أساس في الواقع ، ثم أضافت : ومع هذا يابندر ، فمن
الواجب علينا أن نتطمن عليها ، فإذا قام أحدنا ليلا لأى سبب ، عليه أن يلقى
عليها نظرة إطمئنان !
لكن كما تعلمون ، الزوجة تعمل فترتين ، وبعدها تستقبل ضيوفها من جيران
يأتون لزيارتها هم وبناتهم ، هن يسالفن والبنات يمرحن مع وردة في غرفتها ،
وحين نذهب للنوم تغطس زوجتي في النوم وتصبح جثة هامدة ، ولولا شخيرها
العالي ، لقلت أنها مفارقة للحياة !
على هذا بدأت أنا مكرها للقيام بمهمة الإطمئنان على البنت ، أول مرة حين
قمت للحمام ، ذهبت إلى غرفتها ، البنت لا تحب النوم على برودة المكيف ، ولهذا
تنام بلا غطاء ، كانت نائمة على وجهها ، وأرجلها منفرجة ، وأعطافها الأنثوية
النافرة ظاهرة للعيان حتى على الضوء الضعيف ـ مثلي ـ للسهارى المشتعلة !
أمسكت الشرشف برفق وسحبته بهدوء أغطي فتنتها ، ثم خرجت مرتجفا أستعيذ ب****
من وسوسة الشيطان الرجيم !
وتكررت المشاهد في أيام أخرى ، إلى أن جاء يوم ، كنت أسحب فيه الشرشف
لأغطيها ، فقبضت على يدي بقوة وهى تهذي : لا ياعمي ، لا تسوي كدة ، أنا ما
أقدر على هذا ! ، والعجيب أنها أثناء هذيانها ، كانت تدعك بيدي الممسوكة علي
نهودها هنا وهناك ، المهم ، خلصت يدي منها بصعوبة ، وخرجت مكروش النفس ومرتجفا
، وكلي عجب من هذه التخيلات المريضة التي تنتابها !
ثاني يوم أتيت بمصحفا ووضعته بجوار سريرها ، وقلت لها : قبل أن تنامي إقرأي
بعض السور منه ، حتى لا تري أحلاما مزعجة في من*** !
لكن أحلامها المزعجة إستمرت معها ، ففي ليلة أخرى ، قبضت على يدي وأخذت
تمررها بين فخوذها فوق كلتها وهي تهمس بنفس الكلمات : لا ياعمي ، لا تسوي كدة
، أرجوك ، أنا ما أقدر على هذا !
قلت لزوجتي بما تقوله البنت فقط ، فكان ردها : البنت تهلوث ، تنتابها
الكوابيس ، لكن لا تخف عليها ، هذه أشياء عادية تحدث للبنات في هذا السن ،
وسوف تزول بالتدريج !
والشيئ الثاني الذي أضجرني ، أنه في بعض الأحيان ، عندما تكون زوجتي مشغولة
، أرد على التلفون ، فيكون كالتالي :
· آلو نعم ..
· من راغب علامة ؟
· آسف الرقم غلط ..
· وهى تضحك : بلى إنت راغب علامة ؟
· يا أختي راغب علامة بلبنان ، أنت غلطانة بالتأكيد ! ، ثم أرخيت
السماعة وقلت لزوجتي ، فكان ردها وهي تضحك : الحريم صادوك ، منهن *** ، كل ده
من وردة ، ففي يوم سألوني عن شكلك ، فأسرعت هي بالرد ، إنه يشبه راغب علامة ،
فقلت متفاخرة بينهن : صح !
رديت عليها صارخا : أنا أشبه راغب علامة ، فووووقي ياحرمة ، أنا أجلى منه
بكثير ، ودمي أخف من دمه بكيلوين على الأقل !
والمرة التي أطاحت ببرج من نفوخي (هذا إذا مازال به بروج) ، حين خطفتني
البنت في مرة ، على حين غرة (؟!) فسقطت كشوال الدقيق فوقها ، فأسرعت بلفلفة
رجليها على وسطي ، وأخذت تضغطتني عليها بقوة وهى تتأوه قائلة : لا ياعمي ، لا
لا ، لاتسوي كدة ، أرجوك ياعمي سيبني ، لا تسوي ، انا ما أقدر على هذا ياعمي
أرجوووووووك !
وقتها كنت قريبا من وجهها ، فرأيت البنت في حالة نوم عميق ، لكن الشهادة
*** ، حركاتها وكلماتها أوصلتني إلى حالة شديدة من الهياج ، وكدت أهم بها ،
لولا .. أني تمالكت أعصابي بأعجوبة ، وخلصت نفسي من بين رجولها بدون عنف حتى
لا أوقظها ، وخرجت على طراطيف أصابعي ، وأطلقت ساقي للريح ، رغم أنه لم يكن
هناك ريح ولا يحزنون !
أنقذت من هذه الشيطانة النائمة المتحلمة ، بتلفون من أسرة زوجتي ، فقد ساءت
حالة أمها التي كانت تعاني من الضغط وأمراض الشرايين والسكري ، فأخذت البنت
وسافرت على عجل !
نسيت أن أذكر لكم أن في حوش بيتنا ، الذي يفصله عن حوش الجيران حائط ،
وبهذا الحوش شجرة كبيرة للمانجو ، وأن هذه الشجرة العجيبة لا تطرح ثمارها إلا
مع بداية الصيف ، حيث تكون المدارس قد عطلت أو كادت ، وقد تعودنا من أولاد
جيراننا ، على قذائفهم التي تسقط في حوشنا ، عند نضوج ثمار المانجو !
حدايد مختلفة وعصي وحتى الأحذية والكنادر ، تسقط في الحوش ، فالأولاد في
الجهة الأخرى يغازلون الثمار ، ولا لوم عليهم !
لكن في هذا الموسم ، وحين سافرت زوجتي ، بدأت أشياءا أخرى تسقط ، أقلام روج
وأقلام مسكرة وقوارير كريم وغيرها !
البيت الذي نسكنه له باب على الحارة ، وله جراج للسيارة ، وداخل الجراج
بابا آخرا يصل إلى باب البيت الداخلي ، ويظل باب الجراج مفتوحا!
قبل مغرب ذات يوم ، كنت أمام التلفزيون بفانيلة وشورت ، سمعت نقرا خفيفا
على باب البيت الداخلي ، قمت وفتحت ، فوجدت فتاتين تقفان أمام الباب الداخلي ـ
دخلا من باب الجراج كما توقعت ـ قلت مستغربا : نعم ، أى خدمة ؟
قالت القصيرة بصوت هامس ناعم : ممكن ياعمي ندخل ؟
توقعت أنهما جاءا لزيارة وردة فقلت : وردة ما هي هنا يابنات ، سافرت مع
عمتها ، قالت الصغيرة : نعرف هذا فنحن جيرانكم ـ وأشارت إلى جهة البيت الملاصق
لبيتنا حيث تأتي الكنادرـ وقد نسيت عند وردة شيئ مهم وأريده للضرورة ، فهل
تسمح لنا بإستعادته ؟!
قلت متذكرا المثل (الجيرة لها حق) : تفضلا .
حين دخلت الفتاتان المجلس ورائي ، بادرا بخلع عباءاتهما وغطوتهما ، ماشاء
**** تبارك **** ، إيش الجمال دا كله ، وإيش الشعور هذه ، وكمان بقمصان النوم
، جالك الموت ياتارك الصلاة !
قالت الصغيرة الجريئة : أنا ريهام زميلة وردة في المدرسة وصاحبتها ، وهذه
أختي مشاعل في الثانوية !
قلت مرحبا وقلبي يرقص طربا : ياهلا بكما وغلا !
ثم أشارت الصغيرة بيدها لباب المجلس وخرجت لأنها تعرف الطريق طبعا ، أخذت
أدردش أنا ومشاعل في أمور شتى ، ومن وقت لآخر نطالع في أحداث الفلم الأجنبي
الذي كنت أتابعه ، لكن الوقت طال ولم تنزل الصغيرة فقلقت ، وقلت لأختها منزعجا
: البنت تأخرت ، سأصعد لأرى ما الذي أخرها ؟
قالت مشاعل وهى تبتسم : يستحسن برضو !
حين دخلت غرفة وردة ، وجدت ريهام منسدحة فوق السرير على بطنها ، وتطالع في
مجلة سيدتي ، عجبت من ذلك ، ورغم هذا قلت لها بلطف : ما هذا يا ريهام ، طولتي
ياحبيبتي ، كفي عن قراءة هذه المجلة ، ودعينا ننزل من هنا !
قالت البنت دون أن يرف لها جفن وهى تلعب برجولها : الموضوع مهم ياعمي ،
خليني أنتهي من قراءته !
ـ يابنت ما يصير كده ، ياللا ، قومي وإنهضي وسوي نفسك خلينا ننزل !
نظرت إلى نظرات عميقة وغريبة وقالت بعناد : ماني نازلة إلا إذا إنتهيت مما
أريده ! بصراحة تنرفزت ، فخطفت المجلة منها وألقيتها بعيدا ، ثم أمسكت إحدى
يديها وجذبتها لتقوم معي ، فما كان من الشيطانة إلا أنها جذبتني بقوة نحوها ،
وأخذت تصارعني فوق السرير وهى تصيح : لا ياعمي لا ، لا تسوي فيني مثل ما بتسوي
مع وردة ، أنا ماني كدة !
إندهشت فسألتها وأنا أعافرها : ما الذي سويته مع وردة ياريهام ؟!
قالت وهى تجذبني نحوها : وردة حكت لنا على كل شيئ ، على ما تسويه معها كل
ليلة ، وكل بنات الحارة يعرفون ذلك ، أرجوك ياعمي ارجوك ، أنا أخاف ، لا تسوي
فيني كدة أرجوك !
قلت لها بغضب : طيب طيب ، لا تخافي ، ما هاسوي فيكي شيئ ، فقط فكي يدكي عني
حتى أنهض !
لكنها تبسمت وقالت بهمس ناعس : لا لن أتركك ..
قلت بنفاذ صبر : وبعد ..
قالت بوشوشة : إن كان من الخلف ما يخالف !
لا حول ، تهيجت وشبت ناري ، الزوجة غير موجودة ، والبنت ممحونة وزى لهطة
القشدة ، وقد أوصلتني إلى منتهاى ، فما كان مني ـ وبدون وعى أو إدراك مني ـ
أمتدت يداى وأخذت تسحب كلتها النونو ثم أدهن خرقها بمرطب ، ثم أزلف محروسي
فيها الذي إنزلق بدون عذاب ـ يخرب بيت أم المراهقات ـ الواحدة منهن مهرة شقية
وعفية ، ونارا متقدة وقوية ، وتملك شهوة جارفة تعجز عن إطفائها حتى خراطيم
الدفاع المدني الملوية !
بعد أن إنتهينا نزلنا ، وبمجرد أن دخلنا المجلس وجلسنا ، نهضت مشاعل وخرجت
، سألت ريهام مستفسرا : إلى أين ذهبت أختك ؟
قالت وهى تغمز بإحدى عينيها : ذهبت إلى السرير طبعا ، تراها الآن متوهجة
ومنتظراك ، عساك لا تطول عليها !
حين دلفت إلى غرفة وردة ، وجدت مشاعل على السرير على ظهرها ، كما ولدتها
أمها ، لكن كان وجهها مغطى بغطوة وردة ، وفوق هذا كانت تعقف يديها فوق عينيها
!
البنت جسدها كان يشبه فينوس ربة الحب والعشق والخصب عند الأغريق ، من
نظراتي الأولى إلى تضاريسها إشتعلت شرارة رغباتي وشهواتي المكنونة ، كما تشتعل
كومة القش اليابس من جذوة لهب مشتعلة قربت منها !
فانا يثيرني ويهيجني بل ويجنني في الأنثي شيئين ( وهذه من أسراري الدفينة )
إن رأيتها تدخن ، أو إن رأيت شعرها الداخلي ـ فالبنت ويالطيف ألطف ـ شعر رأسها
الأسود الغزير كان منفرش على جوانبها فوق المخدة جدائلا فوق بعضها ، وشعر
إبطها الناعم مفلج ومهيش كأنه رأس فرشة فنان سريالي ، وشعر عانتها كان خميلة
جميلة تظلل العابد الناعس تحتها ، أضف على ذلك ما يظهر من تماوجات أنوثتها
الناشئة التي تتفجر بوهج الجاذبية الأنثوية الطاغية التي لا تقاوم !
لم أنبس ببنت شفة ( ؟!) ولم أتكلم ، فقط سحبت الشورت ورميته على الأرض ،
وصعدت فوق السرير أزحف متجها نحو معبدها ، إنحنيت أولا تجاه نهودها التي تشبه
حبات الجريب فروت وأخذت أداعب حلماتها ، نفخة هنا ونفخة هناك ، قبلة هنا وقبلة
هناك ، مصمصة هنا ومصمصة هناك ، ثم هبطت إلى بطنها المستوية ، قبلات ولحس
وعضعضات خفيفة ومداعبة باللسان داخل تجويف سرتها ، كل هذا وهى صامتة ، فقط
رعشات خفيفة متصلة تراقص جسدها ، بعدها هبطت إلى شق البركان الملتهب المغطي
بطبقة حريرية من شعرتها السوداء الناعمة ، فرقت الشعرة بأصابعي ، وأخذت أتنشق
عبير بركانها ، ثم بأنفاس حارة ولسان مبلل باللعاب إقتربت من *****ها ، شهقت
وإنتفضت وإزدادت رعشاتها ، فأخذت أمرر لساني على الشق المبلل الملتهب ، ثم
قبضت على ال***** وأخذا أمصمصه ، فصار يصدر منها صوت ضعيف يشبه مواء القطوة !
أثناء اللحس والمصمصة أخذ أصبعي المتين يفرش شفراتها ، والأصبع الرابع يدلك
خرقها ، حاولت إدخاله ، الخرق ضيق ولون الجلد حوله طبيعي وليس مسودا كأختها
الصغيرة ، وذلك دليل عذريتا وإنعدام تجربتها !
المهم بعد أن زاد الزلق دخل أصبعي وإنزلق ، فصار تأثير الهياج عليها عظيما
، عند لحظة معينة علا موائها وجاءتها الرعشة ، فتقلصت وتشنجت ، ثم إندفع منها
عسلها الحار خارجا بدفعات قوية ، كانت رائحته تشبه شيئا ترك على ***** لمدة
طويلة فشاط ، فلما رفع عنه الغطاء إنبثق محروقا ، كما ينبثق السائل المكبوت من
خرق حدث في أنبوب !
ظلت ترتجف مدة طويلة وهى تموء ، فلما هدأت ، رفعت رجليها فوق أكتافي
وركبتها ، كان خرقها قد توسع وساعد لعابي الذي وضعته على المحروس أن يمرق إلى
داخلها بسهولة ، أشبعتها هزا ورهزا حتى رفرفت وفرفرت من كثرة ما إنتشت وأنزلت
، ثم أنزلت داخلها ، وقمت عنها غصب عني رأفة مني ، للأن المسكينة كانت قد ساخت
وتبهدلت !
ملت عليها وبلتها ثم نزلت إلى الأرض ، فوجئت بالشيطانة الصغيرة تقف بالباب
تراقبنا وهى تضع يديها الإثنين على فمها ، إقتربت منها غاضبا وقلت بهمس : ألا
تستحين ياريهام فتتجسسين علينا ؟! ، ضحكت بخفوت وقالت : فعلت كما فعلت هى بنا
، لأني رأيتها حين كانت تراقبنا !
بعد أن خرجا تروشت ورجعت للتلفزيون ، جاءني إتصال منهما ، كانت الصغيرة هى
المتكلمة ، قالت : وضعت تحت الكرسي الذي تجلس علية لفة بها حبتين من المنجة ،
واحدة صغيرة والأخرى كبيرة ، مددت يدي تحت الكرسي وسحبت اللفة ، كانت فعلا كما
قالت مانجتين ملفوفتين في كلتها النونو ، والتلفون على كتفي ، قضمت من هذه
قضمة ومن تلك قضمة ، قلت لها وأنا أمضغ ، الأثنين أحلا من بعض ، فضحكت وسمعتها
تقول بهمس : يقول أن الأثنين أحلا من بعض ! ، فسألتها : لمن تهمسين ؟ ، قالت
لمشاعل فمنذ مجيأها وهى وجعانة ترقد
تحت اللحاف وهى تنتفض ، قلت قوليلها : قد*** العافية ، علقة تفوت ولا حد
يموت !
فقالت لها ما قلته وهى تقهقه ، سألتها : ماذا كان ردها ؟ قالت : غطت وجهها
كسوفا تحت اللحاف ، أخيرا سألتها : المنجة وعرفنا سآكلها ، والكلت ماذا أسوي
به ؟
قالت الشيطانة وهى تضحك : خليه جنبك تحت اللحاف تتصبر به أثناء نومك إلى
أن تأتي المعزبة !
من يومها خفت على سمعتي النقية (؟!) في الحارة أن تلوكها الألسنة ، فصرت
أقفل باب الجراج ، ثم بعدها سافرت إلى زوجتي إثر تلقي مكالمة حزينة دامعة منها
تخبرني بوفاة أمها ( رحمة **** عليها) !
بعد ثلاثة أيام إنتهت مراسم العزاء ، سألت زوجتي : أين البنات أنا لم أرهن
؟
قالت : محبوسات في الغرفة البعيدة ، وملتفين حول وردة يستمعن لخرافاتها
العجيبة ، وكل ما أدخل عليهن يتوقفن عن الحديث ، ثم أضافت : ترى يابندر
ياحبيبي أنا ما هقدر أسيب البنات وحدهن !
قلت بدهش : عال و**** ، يعني ستقيمين معهن ؟!
قالت رافضة : لأ طبعا ، أنا ما أقدر أسيبك ولا أسيب عملي ، أنا سأقفل بيت
أمي وآخذ البنات كلهن ليقمن معنا !
مندهشا : أستأخذين الشجرة كلها ؟!
قالت وهى تضحك بدلال : نعم شجرة المنجة كلها ، ألا تحب المنجة يابندر ؟
قلت وأنا أحضنها وأقبلها : ما انتي عارفاني ، طول عمري بحب المنجة وبموت
فيها
 
اسم الموضوع : شجره المانجو | المصدر : قصص سكس عربي
عودة
أعلى