نجوى كرم بصوتها الشجي تعبر عن آلام اللبنانيين: "ما لنا غير رحمتك يارب"

[في الفن]

في قلب العاصفة، يضيء صوت الفن كشمعة أمل. هكذا يمكن وصف موقف الفنانة اللبنانية نجوى كرم في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدتها لبنان، والتي كان آخرها تفجيرات أجهزة الاتصال.
بصوتها الشجي وعاطفتها الممزوجة بالألم، عبرت نجوى كرم عن ما يجول في خاطر كل لبناني، حيث نشرت تغريدة مؤثرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تقول: "ما لنا غير رحمتك يارب".


صرخة فنانة وطنية:
لم تتردد نجوى كرم في استخدام منصتها الفنية للتعبير عن آلام شعبها ومطالبة الله بالرحمة والشفاء. فصوتها، الذي اعتاد أن يضفي الفرح على قلوب الملايين، تحول هذه المرة إلى صوت يعبر عن جراح الوطن وآلامه.
ردود أفعال واسعة:
أثارت تغريدة نجوى كرم تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولها رواد مواقع التواصل بكثافة معربين عن إعجابهم بموقفها الإنساني ووقوفها إلى جانب شعبها في محنته. كما عبر العديد من الفنانين والمشاهير عن تضامنهم مع نجوى كرم وشعب لبنان.
الفن رسالة:
تؤكد هذه الأزمة مرة أخرى على الدور الهام الذي يلعبه الفن والفنانون في المجتمع، فهم ليسوا مجرد ممثلين ومغنين، بل هم رسل للسلام والحب والتضامن. فالفن قادر على أن يشفي الجروح ويجمع القلوب، وأن يكون صوتاً لمن لا صوت له.
رسالة أمل:
رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، إلا أن صوت نجوى كرم يبعث برسالة أمل وتفاؤل. فالشعب اللبناني شعب صامد، وسيخرج من هذه المحنة أقوى وأكثر تماسكاً.
ختاماً:
إن موقف نجوى كرم ليس غريباً على من يعرفها، فهي دائماً ما تكون في الصفوف الأولى للدفاع عن قضايا وطنها وشعبها. وقد أثبتت مرة أخرى أنها فنانة وطنية بامتياز، تستحق كل التقدير والإحترام.