• بادئ الموضوع بادئ الموضوع حلمات
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
Jun 28, 2024
المشاركات
8,676
التفاعل
125
النقاط
63
مقدمة:
الجماع هو حق مشروع للزوجين، مباح شرعًا في إطار الزواج، لكنّه يمنع في بعض الأماكن والأوقات، حفاظًا على حرمة الزواج، واحترامًا للآداب العامة، وصونًا للقدسية.
الأماكن التي يحرم فيها الجماع:
1. المساجد:

يُحرم الجماع في المساجد مطلقًا، لقول الله تعالى: "ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد". فالمساجد بيوت الله، وأماكن للعبادة، ينبغي أن تُحفظ من كل ما يُخلّ بحرمتها وقدسيتها.
2. أماكن العبادة الأخرى:
يشمل ذلك الكنائس والمعابد، وأي مكان مخصص للعبادة، فحكمها حكم المساجد في حرمة الجماع فيها.
3. أماكن الحج والعمرة:
يُحرم الجماع خلال الحج والعمرة، من وقت الإحرام حتى انتهاء النسك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج والعمرة سفريان، فلا تُنكح فيهما، ولا تُخطب فيهما، ولا تُرغب فيهما".
4. أماكن الإحرام:
يُحرم الجماع في أماكن الإحرام، مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك كله من وقت الإحرام حتى انتهاء النسك.
5. أماكن الأذى:
يُحرم الجماع في أي مكان يُسبب ضررًا أو أذى للآخرين، مثل الشوارع والطرقات العامة، أو أي مكان مزدحم بالناس.
6. أماكن الخلوة:
يُكره الجماع في أماكن الخلوة، مثل الأسواق والمقابر، احتراماً للحياء العام، وتجنبًا للشبهات.
7. أماكن الحيض:
يُحرم الجماع في الفرج أثناء حيض المرأة، لقول الله تعالى: "فاعتزلوا النساء في الحيض".
8. أماكن النفاس:
يُحرم الجماع في الفرج أثناء نفاس المرأة، حتى تُطهر وتغتسل.
9. أماكن الإكراه:
يُحرم الجماع في حالة إكراه أحد الزوجين للآخر على ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا حلال في إكراه".
10. أماكن الشذوذ:
يُحرم الجماع في غير الفرج، أي في أي مكان من الجسم، لقول الله تعالى: "واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاتحسوها أربعة شهود منكم".
خاتمة:
إنّ حرمة الجماع في هذه الأماكن تنبع من احترام حرمة الزواج، وصون كرامة الإنسان، وحفظ الآداب العامة، ونشر القيم والأخلاق الفاضلة. فينبغي على المسلمين الالتزام بهذه الأحكام الشرعية، والابتعاد عن كل ما يُحرّم، حفاظًا على ديمومة الزواج، وسعادة الأسرة، واستقرار المجتمع.
ملاحظة:
هذه المعلومات عامة، ويُستحسن الرجوع إلى المراجع الدينية الموثوقة، أو استشارة أهل العلم الشرعي، للحصول على التفاصيل الدقيقة والأحكام الشرعية الصحيحة.
 
عودة
أعلى