المـلكة هيـام 🍒
عضو موثق
لدي سطوة على جسمي. هي سطوة ناتجة عن فهمي له ومعرفتي بأسراره. وجسمي هو مجموع أعضائي. أختار منها بحسب توقيتي ومزاجي، ما أرغب له أن يكون محط نظر أو غواية أو حتى حياد. قد يكون هذا العضو نمشةً على كتفي أو أحد أصابع قدمي، أو كما اختارت سالفاتها من النساء: حلمة.
تقع الحلمة عند طرف الثدي، وتحيط بها هالة من لونها نفسه الذي يتدرّج بين الزهري والبني الفاتح والبني الغامق. وتتنوع أحجام الحلمات، وليست لأحجامها علاقة بأحجام الأثداء. ثدي كبير متوّج بحلمة صغيرة، وثدي صغير بحلمة كبيرة، وثدي كبير بحلمة كبيرة، وثدي صغير بحلمة صغيرة.
وبعد أكثر من نصف قرن على سقوط عقوبة الكورسيه، لا يزال مطلوباً من النساء، ليس فقط ارتداء بديلتها السوتيان لتغليف أثدائهن، بل يجب أن تكون مبطنةً كي لا تبرز نتوء الحلمة ولتخفي أثرها وأياً من صفاتها، كأنها إثم. كأنها مفتاح الخطيئة.
حتى سوتيان المايوه مبطنة. أقصد مايوهاتكن أنتن. أما أنا، فلا أرتدي السوتيان المبطنة التي تخبّئ أثر حلمتيّ إطلاقاً، ولا تلك التي تجعل ثديي يبدو أكبر أو ترفعه، وعندما أرتدي بلوزةً من دون سوتيان أو سوتيان غير مبطنة، تُظهر نتوء حلمتي، أسمع في نظرات الناظرين والناظرات شهقةً: أوه... لديها حلمة. حتى النساء اللواتي تُظهر أزياؤهن مساحةً واسعةً من أثدائهن، عندما يلمحون طيف حلمة أو طرفها، يشهقن: أوه... لديها حلمة.
وعندما أرسم الأثداء، على الأغلب ثديي، أبرز الحلمتين تماماً. لكن القيمين على نسبة العري المسموح به، وغير المسموح به، في المواقع المخصصة للفنون والصور، مثل إنستغرام، لا يسمحون بإظهار كامل الثدي وتظهر شهقتهم على شكل X تغطّي الحلمة، إلا إذا كانت حلمة رجل.
بالرغم من تشابه حلمات الرجال إلى حد كبير، وفقدان هذه الحلمات لأثداء تتوّجها، إلا أنهم يستعرضونها كأنها أحد إنجازاتهم. وسبب عدم سترها، أنهم لا يعدّونها عضواً جنسياً يثير رغبة الناظرات أو الناظرين. في نظرهم، حلماتهم منطقة آمنة، لكنها عكس هذه الادّعاءات، فهي مصدر متعة لهم حتى إن أنكروا ذلك في العلن، ورفضوا الانصياع لاكتشاف متعة مصّها في السر على الأقل، إلى حين خضوعهم لرغبات شريكاتهم بمصِّها لهم، وهي مناسَبة لتعليمهم أساليب المص التي ترغب النساء فيها. بإمكانكن عدّ حلمات الرجال حلمات تجارب. ما تفعلنه بحلماتهم هو ما ترغبن في أن يفعلوه بحلماتكن.
فالأثداء وحلماتها لم تكن دائماً أعضاءً جنسيةً، على عكس المؤخرة التي كانت على مرمى بصر الإنسان وشهوته قبل أن تنتصب قامته. وعندما انتصبت قامته، أصبحت أثداء الإناث بديلاً بصرياً للذكور عن المؤخرة، وعلى مستوى نظره.
ومع وضعية انتصاب القامة، واستبدال المؤخرة بالثدي، أصبحت ممارسة الجنس وجهاً لوجه. يبدو أننا ندين كثيراً للأثداء وحلماتها.
تقع الحلمة عند طرف الثدي، وتحيط بها هالة من لونها نفسه الذي يتدرّج بين الزهري والبني الفاتح والبني الغامق. وتتنوع أحجام الحلمات، وليست لأحجامها علاقة بأحجام الأثداء. ثدي كبير متوّج بحلمة صغيرة، وثدي صغير بحلمة كبيرة، وثدي كبير بحلمة كبيرة، وثدي صغير بحلمة صغيرة.
وبعد أكثر من نصف قرن على سقوط عقوبة الكورسيه، لا يزال مطلوباً من النساء، ليس فقط ارتداء بديلتها السوتيان لتغليف أثدائهن، بل يجب أن تكون مبطنةً كي لا تبرز نتوء الحلمة ولتخفي أثرها وأياً من صفاتها، كأنها إثم. كأنها مفتاح الخطيئة.
لكن لانجري العتمة، وغرف النوم، لا يلتزم بهذه المعايير، ويسمح للحلمة بأن تبرز من خلاله، تمهيداً لظهورها التام. وهذا التلميح لوجودها غير مسموح في لانجريهات النهار والعلن. الحلمة سرّ في النهار، وحقيقة في الليل. سوتيانات الليل والنهار تسمح بإظهار جزء لا بأس به من الثدي، لكن ليس الحلمة.بعد أكثر من نصف قرن على سقوط عقوبة الكورسيه، لا يزال مطلوباً من النساء، ليس فقط ارتداء بديلتها السوتيان لتغليف أثدائهن، بل يجب أن تكون مبطنةً كي لا تبرز نتوء الحلمة ولتخفي أثرها وأياً من صفاتها، كأنها إثم. كأنها مفتاح الخطيئة
حتى سوتيان المايوه مبطنة. أقصد مايوهاتكن أنتن. أما أنا، فلا أرتدي السوتيان المبطنة التي تخبّئ أثر حلمتيّ إطلاقاً، ولا تلك التي تجعل ثديي يبدو أكبر أو ترفعه، وعندما أرتدي بلوزةً من دون سوتيان أو سوتيان غير مبطنة، تُظهر نتوء حلمتي، أسمع في نظرات الناظرين والناظرات شهقةً: أوه... لديها حلمة. حتى النساء اللواتي تُظهر أزياؤهن مساحةً واسعةً من أثدائهن، عندما يلمحون طيف حلمة أو طرفها، يشهقن: أوه... لديها حلمة.
أرتدي السوتيان فقط عندما أريد أن أستغل لونها ليكمل أزيائي أو عندما أكون في غنى عن سماع ما تقوله تلك النظرات غير الراغبة. أفضّل النظرات الراغبة.الحلمة سرّ في النهار، وحقيقة في الليل.
وعندما أرسم الأثداء، على الأغلب ثديي، أبرز الحلمتين تماماً. لكن القيمين على نسبة العري المسموح به، وغير المسموح به، في المواقع المخصصة للفنون والصور، مثل إنستغرام، لا يسمحون بإظهار كامل الثدي وتظهر شهقتهم على شكل X تغطّي الحلمة، إلا إذا كانت حلمة رجل.
بالرغم من تشابه حلمات الرجال إلى حد كبير، وفقدان هذه الحلمات لأثداء تتوّجها، إلا أنهم يستعرضونها كأنها أحد إنجازاتهم. وسبب عدم سترها، أنهم لا يعدّونها عضواً جنسياً يثير رغبة الناظرات أو الناظرين. في نظرهم، حلماتهم منطقة آمنة، لكنها عكس هذه الادّعاءات، فهي مصدر متعة لهم حتى إن أنكروا ذلك في العلن، ورفضوا الانصياع لاكتشاف متعة مصّها في السر على الأقل، إلى حين خضوعهم لرغبات شريكاتهم بمصِّها لهم، وهي مناسَبة لتعليمهم أساليب المص التي ترغب النساء فيها. بإمكانكن عدّ حلمات الرجال حلمات تجارب. ما تفعلنه بحلماتهم هو ما ترغبن في أن يفعلوه بحلماتكن.
وربما إذا تم الاعتراف بالإثارة التي تشعر بها المرأة عند مص الرجل حلمتيها (بعد أن تكتشف هذه الإثارة والمتعة)، والإثارة التي يشعر بها الرجل عند مص المرأة لحلمتيه، حينها ستصبح حلمات الرجال أعضاءً جنسيةً أيضاً، ويصبح عليهم إما أن يرتدوا ما يخفي حلماتهم عن عيون النساء وشهواتهن، أو يصبح بإمكان النساء التخلص من السوتيان ويتحرر هذا العضو أخيراً.أما أنا، فلا أرتدي السوتيان المبطنة التي تخبّئ أثر حلمتيّ إطلاقاً، ولا تلك التي تجعل ثديي يبدو أكبر أو ترفعه، وعندما أرتدي بلوزةً من دون سوتيان أو سوتيان غير مبطنة، تُظهر نتوء حلمتي، أسمع في نظرات الناظرين والناظرات شهقةً: أوه... لديها حلمة
فالأثداء وحلماتها لم تكن دائماً أعضاءً جنسيةً، على عكس المؤخرة التي كانت على مرمى بصر الإنسان وشهوته قبل أن تنتصب قامته. وعندما انتصبت قامته، أصبحت أثداء الإناث بديلاً بصرياً للذكور عن المؤخرة، وعلى مستوى نظره.
استغلت المرأة الوضعية الجديدة، وحولت ثدييها ليصبحا أدوات إغراء ومتعة وأسقطت عنهما وعن حلمتيهما حصرية استخدامهما للرضاعة. وبما أن المثير يُحجَب، حُجب الثدي وخاصةً حلمته.في نظر الرجال، حلماتهم منطقة آمنة، لكنها عكس هذه الادّعاءات، فهي مصدر متعة لهم حتى إن أنكروا ذلك في العلن، ورفضوا الانصياع لاكتشاف متعة مصّها في السر على الأقل
ومع وضعية انتصاب القامة، واستبدال المؤخرة بالثدي، أصبحت ممارسة الجنس وجهاً لوجه. يبدو أننا ندين كثيراً للأثداء وحلماتها.
اسم الموضوع : ما ندين به لأثدائنا وحلماتها
|
المصدر : الموضوعات العامة غير الجنسية