ما هو طول الوقت الكافي للجماع خلال العلاقة الحميمة؟

[المـلكة هيـام 🍒]

أسطورة مدة الجماع "المثالية":
يُطرح سؤال مدة الجماع الكافية بكثرة بين الأزواج، وغالباً ما يرتبط بمشاعر القلق وعدم الثقة بالنفس.
الحقيقة:
لا يوجد وقت محدد يُعتبر "مثاليًا" أو "طبيعيًا" للجماع.
تختلف مدة الجماع من شخص لآخر ومن زوج لآخر، وتتأثر بالعديد من العوامل، منها:

• الرغبة الجنسية: أهم عامل هو رغبة الشريكين، فالجماع في وقت تكون فيهما الرغبة متبادلة سيؤدي إلى تجربة جنسية أكثر متعة وإشباعاً، بغض النظر عن المدة.
• التواصل: التحدث مع شريكك حول توقعاتك واحتياجاتك أمر ضروري لفهم بعضكما البعض بشكل أفضل وتحديد ما يناسبكما.
• العوامل الجسدية: مثل العمر والصحة ومستويات الهرمونات تلعب دورًا في مدة الجماع.
• العوامل النفسية: مثل التوتر والقلق والاكتئاب يمكن أن تؤثر على مدة الجماع.
• الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب أو الوصول إلى النشوة.

ما هو مهم حقاً؟

• الرضا الجنسي: الهدف الأساسي من الجماع هو الاستمتاع وتحقيق الرضا الجنسي لكلا الشريكين، بغض النظر عن المدة.
• التواصل:التواصل المفتوح والصادق مع شريكك حول رغباتك واحتياجاتك ومخاوفك هو مفتاح علاقة جنسية صحية وسعيدة.
• التنوع: جرّب أوضاعاً جديدة وتقنيات مختلفة للحفاظ على شعلة العلاقة حية واكتشاف ما يناسبكما.

نصائح للتغلب على قلق مدة الجماع:

• ركز على المتعة: لا تجعل مدة الجماع هاجساً، بل ركز على الاستمتاع بالتجربة مع شريكك.
• تواصل مع شريكك: عبّر عن مشاعرك واحتياجاتك بوضوح، واستمع باهتمام لمشاعر شريكك.
• استشر طبيبك: إذا كنت قلقًا بشأن مدة الجماع أو تواجه صعوبات جنسية، فاستشر طبيبك لاستبعاد أيّ مشاكل طبية.
• تذكر:كل زوجين مختلفان، وما يناسب زوجين قد لا يناسب آخرين.

استمتع بحياتك الجنسية دون قيود أو توقعات غير واقعية!