حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
جوا 28, 2024
المشاركات
8,669
مستوى التفاعل
122
النقاط
63
المساكنة في الإسلام هي قضية مثيرة للجدل في المجتمعات المعاصرة، وتختلف المفاهيم حولها بشكل كبير. من الناحية الشرعية، فإن الإسلام يضع قيودًا صارمة على العلاقات بين الرجل والمرأة خارج إطار الزواج الشرعي.

ما هي المساكنة؟​

المساكنة ببساطة هي العيش المشترك بين رجل وامرأة دون أن يكون بينهما عقد زواج شرعي. قد تختلف الأسباب والدوافع وراء هذه العلاقة، ولكنها بشكل عام تعتبر مخالفة للأحكام الشرعية.

حكم المساكنة في الإسلام​

الإسلام يحرم المساكنة بشكل قاطع لأسباب عدة، منها:
  • الحفاظ على الفضيلة والأخلاق: الزواج هو الإطار الشرعي الوحيد الذي يضبط العلاقات بين الجنسين ويحفظ الفضيلة والأخلاق.
  • حماية النسل: الزواج الشرعي يحفظ النسب ويضمن حقوق الأبناء.
  • الحفاظ على المجتمع: الزواج هو الأساس الذي تقوم عليه الأسرة والمجتمع، ومساكنة الأجانب تهدد استقرار المجتمع.
  • الوقاية من الفتنة: الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية تفتح باب الفتنة والوقوع في المعاصي.

الأدلة الشرعية على تحريم المساكنة​

  • القرآن الكريم: يحث القرآن الكريم على الزواج الشرعي ويحذر من الزنا والفواحش.
  • السنة النبوية: جاءت أحاديث صريحة من النبي صلى الله عليه وسلم تحذر من الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية.
  • إجماع العلماء: جمهور العلماء المسلمين على حرمة المساكنة.

آثار المساكنة السلبية​

  • الأضرار النفسية والاجتماعية: قد تؤدي المساكنة إلى العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية للطرفين وللأبناء إن وجدوا.
  • الاضطرابات الأسرية: تهدد المساكنة استقرار الأسرة وتؤثر على العلاقات الأسرية.
  • انتشار الأمراض: تزيد المساكنة من خطر انتشار الأمراض المعدية.
  • تراجع القيم الأخلاقية: تساهم المساكنة في تراجع القيم الأخلاقية في المجتمع.

البديل الشرعي: الزواج​

الزواج الشرعي هو الحل الأمثل للعلاقات بين الرجل والمرأة، فهو يوفر الاستقرار والحماية والضمانات القانونية للطرفين وللأبناء.

الخلاصة​

إن المساكنة في الإسلام تعتبر من الأمور المحرمة، وتؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على الفرد والمجتمع. يجب على المسلمين الالتزام بأحكام الله تعالى والزواج الشرعي للحفاظ على كرامتهم وسلامتهم.
ملاحظة: هذا المقال يهدف إلى تقديم نظرة شرعية حول مسألة المساكنة، ولا يقصد به الحكم على الأشخاص أو التعميم على جميع الحالات.
قد ترغب في استشارة عالم دين متخصص للحصول على إجابات أكثر تفصيلاً حول هذه المسألة.
 
المساكنة في الإسلام هي قضية مثيرة للجدل في المجتمعات المعاصرة، وتختلف المفاهيم حولها بشكل كبير. من الناحية الشرعية، فإن الإسلام يضع قيودًا صارمة على العلاقات بين الرجل والمرأة خارج إطار الزواج الشرعي.

ما هي المساكنة؟​

المساكنة ببساطة هي العيش المشترك بين رجل وامرأة دون أن يكون بينهما عقد زواج شرعي. قد تختلف الأسباب والدوافع وراء هذه العلاقة، ولكنها بشكل عام تعتبر مخالفة للأحكام الشرعية.

حكم المساكنة في الإسلام​

الإسلام يحرم المساكنة بشكل قاطع لأسباب عدة، منها:
  • الحفاظ على الفضيلة والأخلاق: الزواج هو الإطار الشرعي الوحيد الذي يضبط العلاقات بين الجنسين ويحفظ الفضيلة والأخلاق.
  • حماية النسل: الزواج الشرعي يحفظ النسب ويضمن حقوق الأبناء.
  • الحفاظ على المجتمع: الزواج هو الأساس الذي تقوم عليه الأسرة والمجتمع، ومساكنة الأجانب تهدد استقرار المجتمع.
  • الوقاية من الفتنة: الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية تفتح باب الفتنة والوقوع في المعاصي.

الأدلة الشرعية على تحريم المساكنة​

  • القرآن الكريم: يحث القرآن الكريم على الزواج الشرعي ويحذر من الزنا والفواحش.
  • السنة النبوية: جاءت أحاديث صريحة من النبي صلى الله عليه وسلم تحذر من الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية.
  • إجماع العلماء: جمهور العلماء المسلمين على حرمة المساكنة.

آثار المساكنة السلبية​

  • الأضرار النفسية والاجتماعية: قد تؤدي المساكنة إلى العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية للطرفين وللأبناء إن وجدوا.
  • الاضطرابات الأسرية: تهدد المساكنة استقرار الأسرة وتؤثر على العلاقات الأسرية.
  • انتشار الأمراض: تزيد المساكنة من خطر انتشار الأمراض المعدية.
  • تراجع القيم الأخلاقية: تساهم المساكنة في تراجع القيم الأخلاقية في المجتمع.

البديل الشرعي: الزواج​

الزواج الشرعي هو الحل الأمثل للعلاقات بين الرجل والمرأة، فهو يوفر الاستقرار والحماية والضمانات القانونية للطرفين وللأبناء.

الخلاصة​

إن المساكنة في الإسلام تعتبر من الأمور المحرمة، وتؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على الفرد والمجتمع. يجب على المسلمين الالتزام بأحكام الله تعالى والزواج الشرعي للحفاظ على كرامتهم وسلامتهم.
ملاحظة: هذا المقال يهدف إلى تقديم نظرة شرعية حول مسألة المساكنة، ولا يقصد به الحكم على الأشخاص أو التعميم على جميع الحالات.
قد ترغب في استشارة عالم دين متخصص للحصول على إجابات أكثر تفصيلاً حول هذه المسألة.
كلامك سليم يا عزيزي .... مشكور
 
المساكنة في الإسلام هي قضية مثيرة للجدل في المجتمعات المعاصرة، وتختلف المفاهيم حولها بشكل كبير. من الناحية الشرعية، فإن الإسلام يضع قيودًا صارمة على العلاقات بين الرجل والمرأة خارج إطار الزواج الشرعي.

ما هي المساكنة؟​

المساكنة ببساطة هي العيش المشترك بين رجل وامرأة دون أن يكون بينهما عقد زواج شرعي. قد تختلف الأسباب والدوافع وراء هذه العلاقة، ولكنها بشكل عام تعتبر مخالفة للأحكام الشرعية.

حكم المساكنة في الإسلام​

الإسلام يحرم المساكنة بشكل قاطع لأسباب عدة، منها:
  • الحفاظ على الفضيلة والأخلاق: الزواج هو الإطار الشرعي الوحيد الذي يضبط العلاقات بين الجنسين ويحفظ الفضيلة والأخلاق.
  • حماية النسل: الزواج الشرعي يحفظ النسب ويضمن حقوق الأبناء.
  • الحفاظ على المجتمع: الزواج هو الأساس الذي تقوم عليه الأسرة والمجتمع، ومساكنة الأجانب تهدد استقرار المجتمع.
  • الوقاية من الفتنة: الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية تفتح باب الفتنة والوقوع في المعاصي.

الأدلة الشرعية على تحريم المساكنة​

  • القرآن الكريم: يحث القرآن الكريم على الزواج الشرعي ويحذر من الزنا والفواحش.
  • السنة النبوية: جاءت أحاديث صريحة من النبي صلى الله عليه وسلم تحذر من الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية.
  • إجماع العلماء: جمهور العلماء المسلمين على حرمة المساكنة.

آثار المساكنة السلبية​

  • الأضرار النفسية والاجتماعية: قد تؤدي المساكنة إلى العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية للطرفين وللأبناء إن وجدوا.
  • الاضطرابات الأسرية: تهدد المساكنة استقرار الأسرة وتؤثر على العلاقات الأسرية.
  • انتشار الأمراض: تزيد المساكنة من خطر انتشار الأمراض المعدية.
  • تراجع القيم الأخلاقية: تساهم المساكنة في تراجع القيم الأخلاقية في المجتمع.

البديل الشرعي: الزواج​

الزواج الشرعي هو الحل الأمثل للعلاقات بين الرجل والمرأة، فهو يوفر الاستقرار والحماية والضمانات القانونية للطرفين وللأبناء.

الخلاصة​

إن المساكنة في الإسلام تعتبر من الأمور المحرمة، وتؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على الفرد والمجتمع. يجب على المسلمين الالتزام بأحكام الله تعالى والزواج الشرعي للحفاظ على كرامتهم وسلامتهم.
ملاحظة: هذا المقال يهدف إلى تقديم نظرة شرعية حول مسألة المساكنة، ولا يقصد به الحكم على الأشخاص أو التعميم على جميع الحالات.
قد ترغب في استشارة عالم دين متخصص للحصول على إجابات أكثر تفصيلاً حول هذه المسألة.
لا اوافق وسارد باختصار...

- تعريف المساكنة كما ورد بالمنشور صحيح لا خلاف عليه.

- المساكنة بالقاموس... المرجع المعجم المدرسي – سوريا –وزارة التربية -1985 دار طلاس.

الثلاثي – سكن - سكن اليه استأنس به وارتاح واطمأن
ساكنه مساكنة سكن معه في دار واحدة
  • السكن السكون والطمانينة.، وما تسكن اليه النفس من الأهل والوطن
ولا اعتقد ان الإسلام يعارض راحة واطمئنان المتساكنين، واستاناسهم لبعضهم وللمكان ، ولعل هذه الخصائص مشتركة بحذافيرها مع حالة الزواج ، وبهذا الفهم لا تتعارض المساكنة مع الزواج فهما يشتركان بسبب ونتيجة واحدة. مما يضعف مبرر رفض المساكنة والإعتراض عليها.

واذا كان الزواج يقوم عل رضى و تفاهم الطرفين وقبولهما بشروط الزواج ، فان المساكنة أيضا تقوم على رضى وتفاهم الطرفين وقبولهما بشروط المساكنة والتي تختلف ببعض جوانبها عن شروط الزواج.

وبما ان الشرع والقانون يعتمدان القاعدة الشرعية القانونية بان العقد شريعة المتعاقدين، فالمساكنة عقد قانوني قد يكون شفهيا ويجوز تثبيته بنص مكتوب ، وعند عدم الكتابة تكفي المساكنة المشتركة لأثباته ، او الإقرار بها او اثباتها بشهادة الشهود.
وإن اشكال الزواج المتعدد بالإسلام هي تشريع وقوننة مساكنة وليس اكثر – وكلها قد تنتهي بالطلاق . فتنتهي المساكنة بالزواج

  • تعدد الزوجات بأربعة عقود نكاح تجعله مساكنة تعددية تقبل كلها النهاية بالطلاق .
  • وما ملكت ايمانكم هي نكاح لا يشترط فيه عقد نكاح، وقد تخلو المساكنة من اية معاشرة جنسية اذا تمت بروح الصداقة فقط او اذا تفاهم المتساكنين على مساكنة لا جنس فيها، وقد يبدو هذا غير واقعي لكنه ممكن. حتى لوفشل وحدثت معاشرة جنسية. فلا مشكلة ما دامت تحدث بالرضى والتفاهم
  • وزواج المتعة بعقد نكاح يشترط فيه انه مؤقت اعتقد انه مساكنة كاملة الأركان ، خاصة وان التوقيت بعقد المتعة غير مقيد قد يكون لساعات وقد يستمر لسنين.

  • وعليه فان القول ان الإسلام ضد المساكنة امر مبالغ فيه ولا يوجد له سند شرعي بالتص القراني / الكربم/. بل هو من اجتهادات الفقهاء وقد يختلفون وتتعدد الإجتهادات، لذلك رفض الفقهاء للمساكنة لا يعتبر نهائيا ، بل هورفض اجتماعي اكثر منه شرعي ، لان ظاهرة المساكنة لا زالت في بداياتها ولا زال المجتمع لا يقبلها وليس الفقهاء .
  • كل السيئات التي تسند للمساكنة تتشارك بها مع كل اشكال الزواج المقبول شرعا ان كانت سيئات اجتماعية او صحية او اخلاقية كما يزعم المعارضون للمساكنة

  • واخيرا أرى ان سبب نشوء ظاهرة المساكنة بكل المجتمعات وخاصة بالمجتمع العربي حصريا هو أسباب اقتصادية بحته ومنها ضعف الدخل والمداخيل ، والغلاء المستشري ، والتكاليف الباهظة لعادات ومراسم الزواج ألإجتماعية والتي بات يعجز عنها الشباب والصبايا، وغلاء أسعار البيوت سواء للتملك او للايجار، والصعوبات التنموية المتصاعدة لبناء الأسرة وتربية الأولاد والتي غدت المداخيل تعجز عن تامينها وتامين مستوى صحي وتعليمي كريم للاسرة والابناء ... وكنتيجة طبيعية لهذه الصعوبات المالية والإقتصادية توجه الشباب للمساكنة كحل لحاجاتهم الإنسانية والنفسية والجنسية بانس الرفقة والسكن والسكينة وحاجاتهم الجنسية والحياتية واعتقد انها تتضمن تفاهما مسبقا بعدم الإنجاب وقد غدا هذا الخيار متاحا بهذا الزمن نتيجة التقدم العلمي للطب .

  • واعتقد ان ظاهرة المساكنة لن تتوقف بل ستنتشر وستصبح حالة اجتماعية قائمة وسيتزايد اعتراف المجتمع بها مع الزمن وقبولها وقد يتم تشريعها قانونيا بالمستقبل .مع تضمينها شرطا انه عند حصول حمل وولادة تثبت المساكنة بعقد زواج شرعي او قانوني لتفعيل النسب والحقوق الناتجه عنه للولاادات ولطرفي العقد.
  • اعتقد ان رفص المساكنة اجتماعيا وشرعيا وقانونيا غير مبرر ومبالغ به . بل الأفضل تنظيمه وفقا لتفاهم طرفيه، ولا مانع من تسجيله بسجلات الدولة المدنية ولندعوه سجل المساكنات وينتهي الامردون اضطراب وهلع ومزاودات ايمانية وصحية وتربوية واخلاقية .
 
عودة
أعلى