حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
Jun 28, 2024
المشاركات
8,681
التفاعل
125
النقاط
63
مقدمة:
يُعدّ العنفُ في العلاقاتِ سلوكًا مُقلقًا وخاطئًا، بغضّ النظر عن كونهِ جسديًا أو عاطفيًا.
ولكن، للأسف، قد تُلاحظُ بعضُ النساءِ ميلاً من قبلِ شريكِهنّ إلى إدخالِ العنفِ في علاقتهنّ الحميمةِ.
في هذا المقال، سنُحاولُ فهمَ دوافعَ بعضِ الرجالِ وراءَ هذا السلوكِ المُقلقِ، مع التأكيدِ على أنّ العنفَ غيرُ مقبولٍ أبدًا، وأنّ هناكَ حلولًا ومساراتٍ إيجابيةً لِعلاجِ هذهِ المشكلةِ.
دوافعُ سلوكية ونفسية:
  • الشعورُ بالنقصِ: قد يلجأُ بعضُ الرجالِ إلى العنفِ كنوعٍ من التعويضِ عن شعورهم بالنقصِ أو انعدامِ الثقةِ بالنفسِ.
  • الرغبةُ في السيطرةِ: قد يُمارسُ بعضُ الرجالِ العنفَ كوسيلةٍ لِفرضِ سيطرتهم على شريكاتهمِ والشعورِ بالقوةِ.
  • التأثرُ بالأنماطِ السلوكيةِ: قد يتعلّمُ بعضُ الرجالِ العنفَ من بيئتهم الأسريةِ أو من تجاربهم السابقةِ، ممّا قد يُؤدّي إلى تكرارِ هذا السلوكِ في علاقاتهم.
  • اضطراباتُ الشخصيةِ: قد تُشيرُ بعضُ اضطراباتِ الشخصيةِ، مثلَ اضطرابِ الشخصيةِ الحدّيةِ أو اضطرابِ الشخصيةِ المُضادّة للمجتمعِ، إلى ميولٍ عنيفةٍ.
  • الإدمانُ على المخدراتِ أو الكحولِ: قد تُؤدّي الموادُ المُخدّرةُ والكحولُ إلى سلوكٍ عدوانيٍّ وعنيفٍ.

مخاطرُ العنفِ على العلاقةِ:
  • الأذى الجسديّ والعاطفيّ: يُسبّبُ العنفُ ضررًا جسديًا وعاطفيًا كبيرًا للضحيةِ، ممّا قد يُؤدّي إلى مشاكلَ صحيةٍ ونفسيةٍ طويلةِ الأمدِ.
  • الخوفُ والقلقُ: تُعاني الضحيةُ من الخوفِ والقلقِ الدائمِ ممّا قد يُؤدّي إلى اضطرابِ الرهابِ أو الاكتئابِ.
  • فقدانُ الثقةِ: تُدمّرُ مشاعرُ الخوفِ والاكتئابِ الثقةَ بينَ الشريكينِ، ممّا قد يُؤدّي إلى انهيارِ العلاقةِ.
  • المخاطرُ على الأطفالِ: في حالِ وجودِ أطفالٍ في المنزلِ، فإنّهم مُعرّضونَ أيضًا لِلتأثيراتِ السلبيةِ للعنفِ، ممّا قد يُسبّبُ لهم مشاكلَ سلوكيةٍ ونفسيةً.

ما يجبُ فعلهُ:
  • الابتعادُ عن العلاقةِ: إنّ أهمّ خطوةٍ هيَ الابتعادُ فورًا عن أيّ علاقةٍ تُمارسُ فيها العنفُ.
  • طلبُ المساعدةِ: يجبُ على الضحيةِ طلبُ المساعدةِ من أشخاصٍ مُوثوقينَ أو من جهاتٍ مختصّةٍ، مثلَ مراكزِ إيواءِ النساءِ المُعنّفاتِ أو الخطوطِ الساخنةِ.
  • العلاجُ النفسيّ: قد تحتاجُ الضحيةُ إلى علاجٍ نفسيّ لِمعالجةِ آثارِ العنفِ والتخلّصِ من مشاعرِ الخوفِ والاكتئابِ.
  • العلاجُ للفاعلِ: في حالِ رغبةِ الفاعلِ في التغييرِ وعلاجِ سلوكهِ العنيفِ، فإنّهُ بحاجةٍ إلى مساعدةٍ مُتخصّصةٍ من قبلِ معالجينَ نفسيينَ أو مختصّينَ في علاجِ السلوكِ العنيفِ.
 

مواضيع مشابهة

عودة
أعلى