لماذا السنة الميلادية أطول من السنة الهجرية؟ رحلة عبر الزمن لفهم الفارق!

[حلمات]

يتساءل الكثيرون عن سبب اختلاف طول السنة الميلادية عن السنة الهجرية، وتحديدًا لماذا تبدو السنة الميلادية أطول من نظيرتها الهجرية.
في هذا المقال، سنأخذكم في رحلة عبر الزمن لفهم أصل هذا الاختلاف، وسنُقدم لكم شرحًا علميًا مبسطًا يُجيب على تساؤلاتكم.
أولاً، لنتعرف على ماهية كل من هاتين التقويمين:

• التقويم الهجري: يعتمد على دورة القمر، حيثُ تتكون السنة الهجرية من 12 شهرًا قمريًا، كل شهر منها يتراوح طوله بين 29 و30 يومًا. وبالتالي، فإنّ السنة الهجرية تُقارب 354.37 يومًا.
• التقويم الميلادي: يعتمد على دورة الأرض حول الشمس، حيثُ تتكون السنة الميلادية من 12 شهرًا شمسيًا، كل شهر منها يتكون من 30 أو 31 يومًا، باستثناء شهر فبراير الذي يتكون من 28 يومًا (أو 29 يومًا في السنة الكبيسة). وبالتالي، فإنّ السنة الميلادية تُقارب 365.25 يومًا.

ثانيًا، إليك بعض العوامل التي تُساهم في اختلاف طول هاتين السنة:

• اختلاف مدة الدورة: تختلف مدة دورة القمر (29.53 يومًا) عن مدة دورة الأرض حول الشمس (365.25 يومًا).
• عدم وجود شهور كبيسة في التقويم الهجري: بينما يتضمن التقويم الميلادي شهورًا كبيسة لتصحيح التراكم السنوي، لا يوجد شهور كبيسة في التقويم الهجري.
• التقريب في حساب مدة الشهور الهجرية: تعتمد مدة الشهور الهجرية على رؤية القمر، ولكن يتم تقريبها عادةً إلى 29 أو 30 يومًا، مما قد يُؤدي إلى اختلافات طفيفة في طول السنة الهجرية.

نتيجةً لهذه العوامل، تكون السنة الميلادية أطول من السنة الهجرية بحوالي 10.87 يومًا في المتوسط.
ختامًا، نأمل أن تكون هذه المعلومات قد ساعدتكم على فهم سبب اختلاف طول السنة الميلادية عن السنة الهجرية.
مع تمنياتنا لكم بدوام المعرفة والفائدة!