• بادئ الموضوع بادئ الموضوع حلمات
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
Jun 28, 2024
المشاركات
8,670
التفاعل
125
النقاط
63
يواجه المسلمون في حياتهم اليومية العديد من التحديات، منها الحصول على عملٍ يمكّنهم من العيش الكريم.
ولكن، قد يُضطرّ بعضهم للعمل في وظائفَ محرّمةٍ.
ففي هذه الحالة، متى يكون العمل حرامًا؟
في هذا المقال، سنناقش هذا الموضوعَ الشائكَ من منظورٍ شرعيٍّ وأخلاقيٍّ، ونُلقي الضوء علىحالات تحريم العمل مع ضوابطَ شرعيةٍ يجب مراعاتها.
حالات تحريم العمل:
يُعدّ العمل حرامًا شرعيًا في حالاتٍ محددةٍ،ومن أهمّها:
1. العمل في وظائفَ تُخالف الشريعة الإسلامية:

  • مثل:
    • الربا
    • القمار
    • بيع الخمور
    • التعامل بالمحرمات
    • الترويج للرذائل
2. العمل في وظائفَ تُضرّ بالمجتمع:
  • مثل:
    • الغشّ والنصب
    • السرقة
    • التجسس
    • الترويج للأفكار الضالة
3. العمل في وظائفَ تُضرّ بصحة الإنسان:
  • مثل:
    • بيع المخدرات
    • الترويج للتبغ
    • العمل في بيئاتٍ غير آمنةٍ
4. العمل في وظائفَ تُغتصب حقوق الآخرين:
  • مثل:
    • الظلم
    • الاستغلال
    • التعدّي على ممتلكات الغير
5. العمل في وظائفَ تُهدر الوقت والمواهب:
  • مثل:
    • الألعاب الإلكترونية المفرطة
    • مشاهدة الأفلام والمسلسلات السخيفة
    • العمل في وظائفَ لا تُفيد المجتمع
ضوابط شرعية للعمل:
لكلّ قاعدةٍ استثناءٌ،
ففي بعض الحالات قد يُضطرّ المسلم للعمل في وظيفةٍ محرّمةٍ.
وإذا حدث ذلك، فم عليه مراعاة الضوابطِ الشرعيةِ التالية:

  • الضرورة القصوى:
لا يجوز العمل في وظيفةٍ محرّمةٍ إلاّ في حالاتِ الضرورة القصوى،
مثل: * الحصول على قوتِ اليوم * توفير العلاجِ لنفسه أو لعائلته
  • التقليل من المحرّم:
يجب على المسلم التقليل من المحرّم قدر الإمكان،
والابتعاد عن كلّ ما يُمكنه الابتعاد عنه.
  • البحث عن بديل:
يجب على المسلم البحث عن عملٍ حلالٍ يستطيع من خلاله العيش الكريم.
  • الدعاء والتوبة:
يجب على المسلم الدعاءَ لله أن يُوفّقه للخروج من هذه الوظيفةِ وأن يُرزقه عملًا حلالًا.
خاتمة:
العمل في وظيفةٍ محرّمةٍ يُعدّ خيارًا أخيرًا لا يلجأ إليه المسلم إلاّ في حالاتٍ استثنائيةٍ.
وإذا اضطرّ للعمل في وظيفةٍ محرّمةٍ، فم عليه مراعاة الضوابطِ الشرعيةِ والبحث عن عملٍ حلالٍ بأسرع وقتٍ ممكن.
مع تمنياتنا لكم بدوام الرزق الحلال والعمل الكريم!
 
عودة
أعلى