عصفورة الفن

عضو موثق
إنضم
Jun 30, 2024
المشاركات
4,825
التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
بورسعيد
الجنس
انثي
التوجه الجنسي
طبيعي
رغم فطنتي وذكائي، رغم حرصي الشديد وصرامتي، رغم رجولتي وانتمائي إلى عائلة محافظة، رغم كل شيء استغفلتني زوجتي واستطاعت بكيدها ومكرها أن تمرر خداعها بطريقة لم أكن لأكتشفها، لولا أن أحدهم أوحى إلي بذلك بعد سنوات من الزواج أنجبت خلالها ثلاث بنات!


عندما تعرفت على زوجتي المصون، كنت الشاب الذي لا يواكب العصر أبدا، لأنني منغلق على نفسي لا أحبذ العلاقات العاطفية وأسخر من أترابي الذين يصاحبون الفتيات، لم أكن أفكر في الزواج لأن طموحي أكبر من ذلك، لكنها استطاعت أن تغريني بعدما كانت الفتاة المطيعة، العاقلة الرزينة، أعجبتني يوم رأيتها في مقر عملي حضرت هناك لتودع ملف التربص، وعندما أعربت لها بعد مدة عن نيتي في الارتباط بها على سنة الله ورسوله، طلبت مني أن أطرق باب أهلها لأنها لن تستجيب لطلبي لو لم أفعل ذلك، قبلت طلبها واشترطت أن ترتدي الحجاب قبل أن أُقدم على تلك الخطوة، فجاءت بعد يومين بالزي الجديد الذي أدهش الجميع، فكيف لفتاة في مثل جمالها وأناقتها بين عشية وضحاها تغير نظرتها إلى الحياة؟ التمست منها الصدق مما جعلني أوفي بالعهد فتقدمت إلى أهلها، وشاء الله أن تكون شريكتي بعدما تيسرت كل الأمور لكي يتحقق هذا المشروع‭.‬


كانت زوجتي مثل المرأة المستقيمة، استطاعت أن تجعلني أحبها وأحترمها، ونفس الشيء بالنسبة لأهلي الذين كانوا يفضلونها عن مثيلاته من زوجات أشقائي، لقد استحوذت على حب الجميع بسبب طيبتها ومعاملتها المتميزة لكل أفراد العائلة، والأكثر من هذا كانت كثيرة الصبر على مزاجي‭ ‬المتقلب‭ ‬لأتفه‭ ‬الأسباب،‭ ‬وكانت‭ ‬حريصة‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬أن‭ ‬تُنشئ‭ ‬البنات‭ ‬النشأة‭ ‬الصحيحة،‭ ‬وقد‭ ‬التمست‭ ‬منها‮ ‬الفضيلة‮ ‬والطاعة‭ ‬والولاء‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأحوال‭ ‬وعلى‭ ‬جميع‭ ‬الاصعدة‭.‬


هذه زوجتي التي عشت معها سنوات، ابنة الحسب والنسب، العفيفة الشريفة التي أسعدتني ليلة عرسي وحققت أمنيتي، استطاعت أن تفعل ذلك لأنها أخفت عيوبها وفجورها بواسطة تلك الجراحة التي تصلح ما يفسده الطيش والسفور، لقد أخضعت نفسها لعملية ترقيع شرفها إن صح التعبير، بعدما‭ ‬أهدرته‭ ‬من‭ ‬رجل‭ ‬ظل‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬يطاردها‮ ‬وكان‭ ‬يهددها‭ ‬طيلة‭ ‬سنوات‭ ‬زواجنا‭ ‬إلى‭ ‬أن‮ ‬كشف‭ ‬أمرها،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬رسالة‭ ‬بعثها‭ ‬لي‭ ‬تحمل‭ ‬الدليل‮ ‬القاطع‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬كلامه‭.‬


إخواني.. القراء هل يعقل أن تكون زوجتي قد طاوعت هذا الرجل واستغفلتني للمرة الثانية وهي في بيتي، باستمرارها في تلك العلاقة، أم أنها صدته وعندما التمس منها الرفض فضحها، وقبل كل هذا هل يُعقل أن أمرر فعلتها السابقة واللاحقة مرور الكرام، أنا في حيرة من أمري بعدما‭ ‬تجمد‭ ‬عقلي‭ ‬ولم‭ ‬أعد‭ ‬أقوى‭ ‬على‭ ‬التفكير‭ ‬مما‭ ‬جعلني‮ ‬أهجرها‭ ‬وأعاقبها‭ ‬بالصمت‭ ‬إلى‭ ‬حين‮ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬أمرها‭.‬


المــغفــــــل
 
رغم فطنتي وذكائي، رغم حرصي الشديد وصرامتي، رغم رجولتي وانتمائي إلى عائلة محافظة، رغم كل شيء استغفلتني زوجتي واستطاعت بكيدها ومكرها أن تمرر خداعها بطريقة لم أكن لأكتشفها، لولا أن أحدهم أوحى إلي بذلك بعد سنوات من الزواج أنجبت خلالها ثلاث بنات!


عندما تعرفت على زوجتي المصون، كنت الشاب الذي لا يواكب العصر أبدا، لأنني منغلق على نفسي لا أحبذ العلاقات العاطفية وأسخر من أترابي الذين يصاحبون الفتيات، لم أكن أفكر في الزواج لأن طموحي أكبر من ذلك، لكنها استطاعت أن تغريني بعدما كانت الفتاة المطيعة، العاقلة الرزينة، أعجبتني يوم رأيتها في مقر عملي حضرت هناك لتودع ملف التربص، وعندما أعربت لها بعد مدة عن نيتي في الارتباط بها على سنة الله ورسوله، طلبت مني أن أطرق باب أهلها لأنها لن تستجيب لطلبي لو لم أفعل ذلك، قبلت طلبها واشترطت أن ترتدي الحجاب قبل أن أُقدم على تلك الخطوة، فجاءت بعد يومين بالزي الجديد الذي أدهش الجميع، فكيف لفتاة في مثل جمالها وأناقتها بين عشية وضحاها تغير نظرتها إلى الحياة؟ التمست منها الصدق مما جعلني أوفي بالعهد فتقدمت إلى أهلها، وشاء الله أن تكون شريكتي بعدما تيسرت كل الأمور لكي يتحقق هذا المشروع‭.‬


كانت زوجتي مثل المرأة المستقيمة، استطاعت أن تجعلني أحبها وأحترمها، ونفس الشيء بالنسبة لأهلي الذين كانوا يفضلونها عن مثيلاته من زوجات أشقائي، لقد استحوذت على حب الجميع بسبب طيبتها ومعاملتها المتميزة لكل أفراد العائلة، والأكثر من هذا كانت كثيرة الصبر على مزاجي‭ ‬المتقلب‭ ‬لأتفه‭ ‬الأسباب،‭ ‬وكانت‭ ‬حريصة‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬أن‭ ‬تُنشئ‭ ‬البنات‭ ‬النشأة‭ ‬الصحيحة،‭ ‬وقد‭ ‬التمست‭ ‬منها‮ ‬الفضيلة‮ ‬والطاعة‭ ‬والولاء‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأحوال‭ ‬وعلى‭ ‬جميع‭ ‬الاصعدة‭.‬


هذه زوجتي التي عشت معها سنوات، ابنة الحسب والنسب، العفيفة الشريفة التي أسعدتني ليلة عرسي وحققت أمنيتي، استطاعت أن تفعل ذلك لأنها أخفت عيوبها وفجورها بواسطة تلك الجراحة التي تصلح ما يفسده الطيش والسفور، لقد أخضعت نفسها لعملية ترقيع شرفها إن صح التعبير، بعدما‭ ‬أهدرته‭ ‬من‭ ‬رجل‭ ‬ظل‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬يطاردها‮ ‬وكان‭ ‬يهددها‭ ‬طيلة‭ ‬سنوات‭ ‬زواجنا‭ ‬إلى‭ ‬أن‮ ‬كشف‭ ‬أمرها،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬رسالة‭ ‬بعثها‭ ‬لي‭ ‬تحمل‭ ‬الدليل‮ ‬القاطع‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬كلامه‭.‬


إخواني.. القراء هل يعقل أن تكون زوجتي قد طاوعت هذا الرجل واستغفلتني للمرة الثانية وهي في بيتي، باستمرارها في تلك العلاقة، أم أنها صدته وعندما التمس منها الرفض فضحها، وقبل كل هذا هل يُعقل أن أمرر فعلتها السابقة واللاحقة مرور الكرام، أنا في حيرة من أمري بعدما‭ ‬تجمد‭ ‬عقلي‭ ‬ولم‭ ‬أعد‭ ‬أقوى‭ ‬على‭ ‬التفكير‭ ‬مما‭ ‬جعلني‮ ‬أهجرها‭ ‬وأعاقبها‭ ‬بالصمت‭ ‬إلى‭ ‬حين‮ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬أمرها‭.‬


المــغفــــــل
واضح ان القصة مركبة تركيبا، غير منطقي ، وصياغتها لا تتناسب مع مستوى الشك بسوء سلوك الزوجة الذي اوحت به الكاتبة مع انها كحدث ممكنة الوقوع ، بل لعلها حصلت كثيرا...ومع ذلك فقد اثارت اهتمامي لاتدخل براي الخاص ووجهة نظري..
ان صياغة الحداث ، ووصف سلوك الزوجة يدلان انها ليست سيئة ابدا، بل هي وفية ومطيعة ومحترمة احبها الزوج ووثق بها، واحبها اهله حبا مميزا عن غيرها من زوجات ابنائهم ، بل تقول الكاتبة انها ربت بنتيها خير تربية على الفضيلة وحسن السلوك ، اذا هي زوجة صالحة ومثالية دون اي لبس او غموض.
نقطة ضعفها الوحيدة / طبعا كما رتبتها الكاتبة/ انها ارتكبت غلطة قبل الزواج مع احد ما ، احبته او نجح بالهاب مشاعرها وشهواتها بلحظة ضعف ، وكثيرات وقعن بها، ففقدت بكارة عذريتها بمجتمع يقرر شرف المراة بفرجها، وعضوها وغشاء بكارتها ، وليس بعقلها وعلمها ورجاحة فهمها وتفكيرها، وحسن تربيتها لأبنائها وخاصة لبناتها ، وبما انها تدرك عقدة هذا المجتمع الأخلاقية ،وميقاس الشرف العضوي، قررت - اصلاح وترقيع غلطتها - مستفيدة من تطور فنون الطب الحديث .
نجحت والتزمت مع زوجها، سنين زواجها الكثيرة / من قول الكاتبة انها ربت بناتها على الفضيلة ، اي كبر بناتها / حتى ان الزوج - غير المغفل بل الواثق بنفسه وبزوجته لم يشك بسلوكها يوما، الى ان راسله ذلك العاشق الساقط والقذر والفاسد لزوجته برسالة يكشف له ما حدث بينهما بالماضي، فزرع الشك وسوء الظن وشتى الظنون بنفس عقل ذلك الزوج المحترم / وليس المغفل /، مما اوقعه بحيرة لا يعرف كيف يتصرف وقد تهدد أمان استقرار اسرته ، ونفسه وحياته وثقته بزوجته المصون فعلا وليس قولا، لا يعرف اي قرار يقرر ايغضب ويطلق ويفضح وينفضح ام يصمت ويسكت ام يراقب مهموما مضطربا ....
اقول لهذا الزوج لو استشارني بقراره ....زوجتك محترمة فحافظ عليها ، ولا تشك ولا تنهشك الظنون لان ذلك المجرم الحقير لو سايرته زوجتك ولبت طلباته بعد زواجها لما اقدم على كشفها لتحطيم نفسيتها واستقرار زواجها واسرتها ، فاطمان لزوجتك وارفع من سوية ثقتك بها فهي تستحق ارفع درجات الثقة.
والحل الذي اقترحه .... اطلع زوجتك على رسالة ذلك الحقير وقل لها بهدوء ، حبيبتي وزوجتي وام اولادي لو طاوعت هذا السافل لما وجد نفسه بحاجة ليرسل لي هذه الرسالة القذرة مثله هو فقط ، انت نبيلة ووفاؤك مثالي اسامحك على غلطتك قبل ان اعرفك واتزوجك وكلنا معرضون للوقوع بالخطأ ،واحررك من اي خوف من الفضيحة ، وتاكدي ان الرسالة بدل ان تضعف ثقتي بك قد قوتها وزادتها ، استمري بتحديه ، ولا تخافي من اية فضيحة انا اعرفك وافهمك واقدرك بل زاد حبي لك. ودعي الموضوع لي اتدبر امر هذا السافل ، مشكلتك معه غدت مشكلته معي ساتدبر طريقة قانونية او شوارعية لاضع حدا له.
انتهى .....
انتهى
 
عودة
أعلى