كم يستمر ألم المرأة بعد فض غشاء البكارة أو "الفتح"؟

[حلمات]

يختلف شعور المرأة بالألم بعد فض غشاء البكارة أو "الفتح" بشكل كبير من امرأة إلى أخرى، وذلك لعدة عوامل، تشمل:

• نوع وسمك غشاء البكارة:
  • قد يكون الغشاء رقيقًا وينزلق بسهولة، مما يسبب ألمًا ضئيلًا أو لا يسبب أي ألم على الإطلاق.
  • بينما قد يكون الغشاء سميكًا أو صلبًا، مما يتطلب المزيد من القوة لتمزقه، مما قد يسبب ألمًا أكثر ونزيفًا.
  
  
• الاستعداد النفسي للمرأة:
  • إذا كانت المرأة متوترة أو خائفة، فقد تشعر بألم أكثر من المرأة التي تشعر بالراحة والاسترخاء.
  
  
• الترطيب:
  • إذا كان المهبل جافًا، فقد يكون الجماع مؤلمًا أكثر، سواء كان ذلك هو المرة الأولى للمرأة أم لا.
  
  
• حجم القضيب:
  • قد يكون القضيب الكبير أكثر عرضة لإحداث ألم للمرأة، خاصةً إذا كانت هذه هي المرة الأولى لها.
  
  
• وضعية الجماع:
  • قد تكون بعض الأوضاع أكثر راحة من غيرها للمرأة، خاصةً في البداية.

بشكل عام:

• يختفي معظم الألم وعدم الراحة خلال بضع ساعات بعد فض غشاء البكارة.
• قد يستمر الشعور ببعض الانزعاج لبضعة أيام، مثل:
  • ألم خفيف عند التبول.
  • حكة في منطقة الفرج.
  • إرهاق.
  
  
• يمكن للمرأة تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، لتخفيف الألم.
• يُنصح باستخدام مواد التشحيم لتسهيل الجماع وتقليل الألم.
• من المهم التواصل مع الطبيب إذا استمر الألم لأكثر من بضعة أيام أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:
  • حمى.
  • قشعريرة.
  • رائحة كريهة من المهبل.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية.

نصائح لتقليل الألم بعد فض غشاء البكارة:

• التحدث إلى الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل ممارسة الجماع للمرة الأولى.
• التأكد من الاسترخاء والراحة قبل الجماع.
• استخدام مواد التشحيم لتسهيل الجماع.
• المباشرة ببطء وبلطف، مع زيادة السرعة تدريجيًا.
• التواصل مع الشريك وإخباره بما تشعر به.
• أخذ فترات راحة إذا لزم الأمر.
• شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
• تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.

من المهم أن تتذكر أن كل امرأة مختلفة، وأن تجربتها فريدة من نوعها.
لا داعي للقلق أو الشعور بالخجل إذا لم تكن تجربتك كما توقعت.
مع التواصل الجيد والصبر والتفهم، يمكن للزوجين الاستمتاع بحياة جنسية صحية وسعيدة.