ام امير ملكة السكس العربي

ملكة السكس العربي
إنضم
Jul 11, 2024
المشاركات
6,168
التفاعل
64
النقاط
48
الإقامة
مصر
الجنس
انثي
التوجه الجنسي
طبيعي
تمثل تمارين كيجل، التي طوّرها الطبيب أرنولد كيجل، واحدة من أبرز الأدوات لتحسين صحة قاع الحوض. لكن تبقى الأسئلة حول مدى فعاليتها في تأخير القذف من الأمور التي تسترعي الانتباه. في هذا المقال، سنتناول فعالية تمارين كيجل في تأخير القذف من خلال استعراض الدراسات العلمية والتجارب السريرية.

ما هي تمارين كيجل؟​

تمارين كيجل هي تمارين تهدف إلى تقوية عضلات قاع الحوض، والتي تشمل العضلات المحيطة بالمثانة والأمعاء والأعضاء التناسلية. هذه العضلات تلعب دوراً رئيسياً في التحكم في البول والقذف، ويُعتقد أن تقويتها يمكن أن تؤثر إيجابياً على الأداء الجنسي.

كيف تساهم تمارين كيجل في تأخير القذف؟​

  1. تعزيز التحكم العضلي: من خلال تقوية عضلات قاع الحوض، تساعد تمارين كيجل في تحسين قدرة الرجل على التحكم في توقيت القذف. العضلات الأقوى توفر قدرة أفضل على التحكم في الانقباضات، مما يمكن أن يساهم في تأخير القذف.
  2. زيادة الوعي بالجسم: تساعد تمارين كيجل على زيادة الوعي بالعضلات المستخدمة أثناء النشاط الجنسي. هذا الوعي يمكن أن يحسن التحكم في القذف من خلال تمكين الرجل من إدارة الإثارة بشكل أفضل.
  3. تحسين القدرة على التحمل: تقوية عضلات قاع الحوض قد تساهم في تعزيز القدرة على التحمل الجنسي، مما يتيح للرجل الاستمرار لفترة أطول قبل القذف.

الدراسات والأبحاث حول فعالية تمارين كيجل​

  1. دراسة نشرت في "Journal of Sexual Medicine": وجدت دراسة نشرت في هذه المجلة أن تمارين كيجل كانت فعالة في تحسين التحكم في القذف. الرجال الذين مارسوا التمارين بانتظام شهدوا تحسينًا ملحوظًا في قدرتهم على تأخير القذف مقارنةً بالمجموعة الضابطة.
  2. بحث في "Urology Journal": أفادت دراسة أخرى في "Urology Journal" أن الرجال الذين طبقوا برنامجًا من تمارين كيجل تحسنت لديهم القدرة على التحكم في القذف بشكل ملحوظ. الدراسة أكدت أن التمارين كانت أكثر فعالية عندما تم دمجها مع استراتيجيات أخرى مثل تقنيات الاسترخاء.
  3. تحليل في "British Journal of Urology International": أجرى هذا التحليل مراجعة شاملة للدراسات المتعلقة بتمارين كيجل وتأثيرها على تأخير القذف. النتائج أظهرت أن تمارين كيجل يمكن أن تكون فعالة في تحسين التحكم في القذف، رغم أن النتائج كانت متفاوتة بين الأفراد.

تجارب عملية وتجارب سريرية​

  • تجربة في مركز علاج القذف المبكر: أظهرت تجربة سريرية أجريت في مركز علاج القذف المبكر أن المرضى الذين مارسوا تمارين كيجل تحسن لديهم التحكم في القذف بشكل ملحوظ بعد عدة أسابيع من التمارين المنتظمة. العديد من المشاركين أبلغوا عن زيادة في القدرة على تأخير القذف وتحسين جودة العلاقة الجنسية.
  • تجربة فردية: أبلغ العديد من الرجال الذين جربوا تمارين كيجل عن تحسينات ملحوظة في قدرتهم على التحكم في القذف. قد تكون هذه التحسينات ناتجة عن زيادة الوعي العضلي وتعزيز قوة العضلات المسؤولة عن التحكم في القذف.

كيفية ممارسة تمارين كيجل بفعالية​

  1. تحديد العضلات الصحيحة: أولاً، يجب تحديد عضلات قاع الحوض عن طريق محاولة إيقاف تدفق البول أثناء التبول. هذه العضلات هي التي ستعمل عليها في التمارين.
  2. تنفيذ التمارين: اجلس أو استلقِ في وضع مريح، ثم قم بضغط عضلات قاع الحوض لمدة 5-10 ثوانٍ، ثم استرخِ. كرر هذا التمرين 10-15 مرة، ثلاث مرات في اليوم.
  3. التدرج في التمارين: يمكنك زيادة مدة التمرين وتكراراته تدريجياً لتحقيق أفضل النتائج.

الختام​

تشير الأبحاث والتجارب إلى أن تمارين كيجل يمكن أن تكون فعالة في تحسين التحكم في القذف وتأخير توقيته. من خلال تقوية عضلات قاع الحوض وزيادة الوعي العضلي، يمكن لهذه التمارين أن تساهم في تعزيز الأداء الجنسي. الالتزام بممارسة تمارين كيجل بانتظام، إلى جانب اتباع إرشادات صحيحة، يمكن أن يحقق نتائج ملحوظة في تحسين التحكم في القذف وتعزيز الصحة الجنسية بشكل عام.
 

مواضيع مشابهة

عودة
أعلى