• بادئ الموضوع بادئ الموضوع حلمات
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
Jun 28, 2024
المشاركات
8,670
التفاعل
125
النقاط
63
مقدمة:
تعتبر مسألة طهارة المني أو نجاسته من المسائل الفقهية التي تثار بين الحين والآخر، وتختلف فيها آراء الفقهاء. هذا الاختلاف يعود إلى اختلاف الأدلة التي يستند إليها كل مذهب، وتعدد التفسيرات لهذه الأدلة.
آراء الفقهاء في طهارة المني:
انقسم الفقهاء في هذه المسألة إلى رأيين رئيسيين:
  • القول بالطهارة:
    • الدليل: يستدل القائلون بطهارة المني بحديث عائشة رضي الله عنها حيث قالت: "كنت أفرك المني من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، فيصلي فيه". وهذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرى في المني نجاسة تستوجب غسل الثوب.
    • الأتباع: يرى الشافعية والحنابلة أن المني طاهر، وأن الفرك يكفي لإزالته عن الثوب.

  • القول بالنجاسة:
    • الدليل: يستدل القائلون بنجاسة المني بأن المني مخرج من بدن الإنسان، وهو مادة رطبة، وكل مادة رطبة تخرج من بدن الإنسان نجسة إلا ما استثني الشرع.
    • الأتباع: يرى الحنفية والمالكية أن المني نجس، ويجب غسله إذا كان رطباً، ويكفي فركه إذا كان يابساً.

الراجح في المسألة:
الراجح في هذه المسألة هو القول بطهارة المني، وذلك للأسباب التالية:
  • حديث عائشة: وهو أصح الأدلة في هذه المسألة، ويدل بوضوح على طهارة المني.
  • الاستدلال بالقياس: القياس على المني بأن يكون نجساً غير سليم، لأن المني ليس كسائر النجاسات.
  • الاستدلال بالفطرة: المني أصل الإنسان، والإنسان طاهر، فمن الطبيعي أن يكون أصله طاهراً.

حكم التعامل مع المني:
إذا ثبت أن المني طاهر، فحكم التعامل معه يكون كالآتي:
  • إذا كان المني رطباً: فالأفضل غسله من الثوب أو المكان الذي وقع عليه، تأسياً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • إذا كان المني يابساً: يكفي فركه لإزالته.

الخلاصة:
إن القول بطهارة المني هو القول الراجح والأقوى، وذلك للأدلة الشرعية الصريحة. ومع ذلك، فالأفضل للمسلم أن يتحرى الحذر والنظافة، وأن يغسل مكان المني إذا كان رطباً، تأسياً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ملاحظة:
هذه المسألة فقهية، والفقهاء اختلفوا فيها، ولكل مذهب أدلته. وعلى المسلم أن يأخذ بما يراه أقوى وأصح من الأدلة، وأن يستفتي أهل العلم إذا كان لديه شك في هذه المسألة.
 
مقدمة:
تعتبر مسألة طهارة المني أو نجاسته من المسائل الفقهية التي تثار بين الحين والآخر، وتختلف فيها آراء الفقهاء. هذا الاختلاف يعود إلى اختلاف الأدلة التي يستند إليها كل مذهب، وتعدد التفسيرات لهذه الأدلة.
آراء الفقهاء في طهارة المني:
انقسم الفقهاء في هذه المسألة إلى رأيين رئيسيين:
  • القول بالطهارة:
    • الدليل: يستدل القائلون بطهارة المني بحديث عائشة رضي الله عنها حيث قالت: "كنت أفرك المني من ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، فيصلي فيه". وهذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرى في المني نجاسة تستوجب غسل الثوب.
    • الأتباع: يرى الشافعية والحنابلة أن المني طاهر، وأن الفرك يكفي لإزالته عن الثوب.

  • القول بالنجاسة:
    • الدليل: يستدل القائلون بنجاسة المني بأن المني مخرج من بدن الإنسان، وهو مادة رطبة، وكل مادة رطبة تخرج من بدن الإنسان نجسة إلا ما استثني الشرع.
    • الأتباع: يرى الحنفية والمالكية أن المني نجس، ويجب غسله إذا كان رطباً، ويكفي فركه إذا كان يابساً.
الراجح في المسألة:
الراجح في هذه المسألة هو القول بطهارة المني، وذلك للأسباب التالية:
  • حديث عائشة: وهو أصح الأدلة في هذه المسألة، ويدل بوضوح على طهارة المني.
  • الاستدلال بالقياس: القياس على المني بأن يكون نجساً غير سليم، لأن المني ليس كسائر النجاسات.
  • الاستدلال بالفطرة: المني أصل الإنسان، والإنسان طاهر، فمن الطبيعي أن يكون أصله طاهراً.

حكم التعامل مع المني:
إذا ثبت أن المني طاهر، فحكم التعامل معه يكون كالآتي:
  • إذا كان المني رطباً: فالأفضل غسله من الثوب أو المكان الذي وقع عليه، تأسياً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • إذا كان المني يابساً: يكفي فركه لإزالته.

الخلاصة:
إن القول بطهارة المني هو القول الراجح والأقوى، وذلك للأدلة الشرعية الصريحة. ومع ذلك، فالأفضل للمسلم أن يتحرى الحذر والنظافة، وأن يغسل مكان المني إذا كان رطباً، تأسياً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ملاحظة:
هذه المسألة فقهية، والفقهاء اختلفوا فيها، ولكل مذهب أدلته. وعلى المسلم أن يأخذ بما يراه أقوى وأصح من الأدلة، وأن يستفتي أهل العلم إذا كان لديه شك في هذه المسألة.
نعم يا عزيزي المني طاهر واجب الإزالة ، لكن الجسم غير طاهر لحدوث نشوة جنسية ( جنابة ) تستوجب الغُسل ... ولك تحيتي
 
عودة
أعلى