هل اللعب بالثدي يزيد من حجمه؟ حقيقةٌ علميةٌ أم خرافةٌ شائعة؟

[حلمات]

مقدمة:
تُعدّ الأسئلة حول الثدي وجسده من أكثر الأسئلة شيوعًا بين النساء، ومن بينها سؤال شائع يتعلق بالعلاقة بين اللعب بالثدي وحجمه.
فهل يُؤثّر اللعب بالثدي على حجمه ويُزيده؟
الإجابة:
لا يوجد دليل علميّ قاطع يُثبت أنّ اللعب بالثدي يُؤثّر بشكلٍ مباشر على حجمه.
ففي الواقع، حجم الثدي يتحدّد بشكلٍ أساسيّ بِعوامل وراثية وهرمونية، مثل:

• الوراثة: تلعب الجينات دورًا كبيرًا في تحديد حجم وشكل الثدي.
• الهرمونات: تُؤثّر هرمونات الأستروجين والبروجسترون بشكلٍ كبير على حجم الثدي.
• الحمل والرضاعة: يُؤدّي الحمل والرضاعة الطبيعية إلى تغيّرات في حجم الثدي، ولكن هذه التغيّرات مؤقّتة وعادةً ما تعود إلى حجمها الطبيعيّ بعد الفطام.
• العوامل الأخرى: قد تُؤثّر بعض العوامل الأخرى على حجم الثدي، مثل: فقدان الوزن، وزيادة الوزن، وتناول بعض الأدوية، والتغيّرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث.

وبالتالي، لا يُؤثّر اللعب بالثدي على حجمه بشكلٍ دائم.
ولكن، قد تُؤدّي بعض التغيّرات الفسيولوجية المُصاحبة للّعب بالثدي إلى شعور مؤقّت بِزيادة حجمه، مثل:

• ازدياد تدفق الدم: يُؤدّي اللّعب بالثدي إلى ازدياد تدفق الدم إلى منطقة الثدي، ممّا قد يُسبّب شعورًا مؤقّتًا بِزيادة حجمه.
• انتفاخ الغدد: قد يُؤدّي اللّعب بالثدي إلى انتفاخ الغدد الموجودة في الثدي، ممّا قد يُسبّب شعورًا مؤقّتًا بِزيادة حجمه.

وبالتالي، لا يُؤثّر اللّعب بالثدي على حجم الثدي بشكلٍ دائم، وإنّما قد يُؤدّي إلى شعورٍ مؤقّت بِزيادة حجمه بسبب التغيّرات الفسيولوجية المُصاحبة له.
ملاحظة:

• يجب التأكيد على أنّ هذه المعلومات هي معلومات عامة وليست بديلاً عن استشارة الطبيب المختصّ.
• في حال وجود أيّ مخاوف أو تساؤلات حول صحة الثدي، يُنصح باستشارة الطبيب المختصّ للحصول على التوجيه الصحيح.