هل هناك أوقات مفضلة لممارسة العلاقة الزوجية؟

[المـلكة هيـام 🍒]

الجواب: لا يوجد إجابة محددة أو قاطعة على هذا السؤال.
يعتمد أفضل وقت لممارسة العلاقة الزوجية على عوامل متعددة تختلف من شخص لآخر ومن زوج لآخر، منها:
• الرغبة الجنسية:
أهم عنصر هو رغبة الشريكين، فالجماع في وقت تكون فيهما الرغبة متبادلة سيؤدي إلى تجربة جنسية أكثر متعة وإشباعاً.
• العوامل البيولوجية:
تتأثر الرغبة الجنسية بالهرمونات والدورة الشهرية ومستويات الطاقة.

• فترة التبويض: بالنسبة للأزواج الذين يرغبون بالحمل، فإنّ أفضل وقت للجماع هو فترة التبويض، أيّ في منتصف الدورة الشهرية تقريباً.
• مستويات هرمون التستوستيرون: بشكل عام، تكون الرغبة الجنسية لدى الرجال أعلى في الصباح بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون.
• الدورة الشهرية: قد تختلف الرغبة الجنسية لدى النساء خلال الدورة الشهرية.

• العوامل النفسية:
التوتر والقلق والاكتئاب يمكن أن تُؤثّر سلباً على الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب أو الوصول إلى النشوة.
• العوامل الخارجية:
مثل جدول العمل ومسؤوليات الأطفال والالتزامات الاجتماعية، كلها تؤثر على الوقت المتاح للجماع.
• التفضيلات الشخصية:
يُفضل بعض الأشخاص ممارسة الجماع في الصباح الباكر عندما يكون لديهم طاقة عالية، بينما يفضلها البعض الآخر في الليل قبل النوم للاسترخاء.
نصائح لزيادة المتعة من العلاقة الزوجية:

• التواصل:تحدث مع شريكك حول ما تفضله وما لا تفضله، وعبّر عن رغباتك واحتياجاتك بوضوح.
• اللعب المسبق: خصص وقتاً كافياً للمُلاعبة لزيادة الإثارة والاستعداد للجماع.
• التنوع: جرّب أوضاعاً جديدة وتقنيات مُختلفة للحفاظ على شعلة العلاقة حية.
• التركيز على المتعة: لا تجعل الجماع مُقتصراً على الرغبة بالحمل فقط، بل استمتع بالتجربة مع شريكك.

وأخيراً:

• تذكر أن أفضل وقت لممارسة العلاقة الزوجية هو ما يناسبك أنت وشريكك.
• لا تُقيد نفسك بمعايير مُحددة أو توقعات الآخرين.
• استمتع بحياتك الجنسية دون قيود أو مخاوف!

مُلاحظة:
في حال وجود أيّ صعوبات جنسية أو مخاوف، لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على المساعدة والدعم.