• بادئ الموضوع بادئ الموضوع حلمات
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
Jun 28, 2024
المشاركات
8,676
التفاعل
125
النقاط
63
لم يستطع أن يحقق طموح أسرته الفقيرة في التخرج في كلية الطب. فقد فشل بعد عامين من دخوله الكلية ورسب أكثر من 5 مرات ترك بعدها الكلية وعمل في احدي العيادات الخاصة كممرض مع طبيب كان صديقاً له منذ أيام الكلية وفي أوقات فراغه كان يقضي فترات كثيرة أمام جهاز الكومبيوتر سواء بالمنزل أو بالعيادة. دفعه فضوله إلي الدخول علي مواقع التواصل الاجتماعي وكان شديد الذكاء رغم فشله في كلية الطب. استطاع ان ينشيء لنفسه موقعاً الكترونياً وعدة صفحات علي المواقع الاجتماعية.
قرر ان يستخدم ذكاءه في ايقاع السيدات كبيرات السن في مصيدته واستطاع جذب عدد لا بأس به من السيدات تخطين الأربعين معظمهن أما مطلقات أو أرامل أو فاتهم قطار الزواج بعد ان يتحقق ويتأكد من ان هؤلاء السيدات يملكون أموالا أو مشغولات ذهبية أو عقارات.
كان يوهم ضحاياه بأنه طبيب وحتي يؤكد لهم ذلك فكان يظهر لهم من خلال موقع التواصل وهو يرتدي بالطو أبيض وسماعة طبية تتدلي من رقبته وبالفعل استطاع ان يوقع بسيدات كثيرات وينشيء معهن علاقات محرمة. ولكن معظم هذه العلاقات لم تؤت ثمارها كما كان يخطط فمعظمهن كبيرات في السن لكن لا يملكون الكثير من الاموال.
واستمر علي هذا الحال أكثر من عامين. وأصبح معروفاً لدي بعض السيدات اللاتي تعرفن عليه وعلي علاقة ببعضهن البعض وحرصا منه حتي لا يفتضح أمره كان دائماً ما يغير صفحاته وينشيء صفحات جديدة بأسماء مختلفة وصور جديدة بالطبع ليست صورته.
أوقعه حظه العثر مع سيدة عمرها 43 عاما أرملة وتعمل طبيبة في احدي مستشفيات الحكومة وتمتلك شقة كبيرة وسيارة ورصيدا من المال تركه لها زوجها قبل وفاته وابن عمره 13 عاماً كان لها موقع وصفحة تواصل اجتماعي باسم مغاير لاسمها الحقيقي دون ان تشير إلي مركزها أو مهنتها.
بدأ التعارف والدردشة معها من خلال الشات وكانت الطبيبة في منتهي الذكاء والحرص في التعامل معه. قدم لها نفسه بعد أسبوع من التعارف علي انه طبيب. وكانت السيدة من الذكاء بحيث لم تشر إلي مهنتها بعد ان عرفت من خلال الحوار انه يدعي انه دكتور وأوهمته بأنها سيدة أعمال.
أحست السيدة أو الطبيبة بالاعجاب نحوه والاهتمام به والدردشة معه في أوقات معينة من الليل واتفقا علي اللقاء وجهاً لوجه في أحد كافيهات وسط البلد كان الشاب وسيما لبقاً حلو الحديث وكانت هي متوسطة الجمال. بدأ الحب يسري ويشتعل بداخلها منذ اللقاء الأول. واتفقا علي اللقاء مرة ثانية.
سافرت الطبيبة إلي المحافظة التي تعمل بها وروت لصديقتها المدرسة عن علاقتها بطبيب وسيم في القااهرة وانها سوف تلتقي به مرة أخري للاتفاق علي الزواج وانه يصغرها في السن. وعرفت صديقتها القصة بالكامل وبدأ الشك يساورها بأنه نفس الشخص الذي تعرفت عليه والتقت به أكثر من مرة وبعد يومين تأكدت المدرسة من أنه هو نفس الشخص الذي عرفته من خلال التواصل الاجتماعي وأنه وجد ضالته التي يبحث عنها. فاتصلت بصديقتها الطبيبة وأخبرتها بكل شيء عنه. وكانت صدمة عنيفة للطبيبة بعد أن أخبرت أهلها بهذه العلاقة وانها سوف تتزوج قريباً منه.
بدأت الطبيبة في البحث والتحري. ومن خلال الدردشة معه في أمور طبية. تأكدت انه نصاب. وانه يطمع فيها وأخبرت صديقتها بأنه بالفعل شخص يجري ورا النساء ليحصل علي المال والمتعة.
اتصلت المدرسة بالطبيب المزيف وأخبرته بأنها عرفت العلاقة التي تربطه بالطبيبة وهددته بأنها سوف تخبرها بكل شيء وتفسد عليه الارتباط بها اذا لم يدفع لها مبلغ 50 ألف جنيه قيمة ما حصل عليه من ضحاياه وأخبرته ان الطبيبة تملك شقة قيمتها نصف مليون جنيه وان رصيدها بالبنك تعدي 300 ألف جنيه بالاضافة إلي المجوهرات الثمينة.
اتفق الشاب ان يعطيها المبلغ مقابل ان تسهل له الارتباط بها واتفقت المدرسة بعد ان اتفقت مع الطبيبة من الايقاع به وكشف أمره وشرحت لها الحكاية بالكامل وبالفعل سافرت إلي المحافظة التي تعمل بها الطبيبة وهي نفس المحافظة التي تعمل بها المدرسة وقابل المدرسة وأعطاها المال. ثم تركته لاحضار الطبيبة لتساعده علي الزواج منها. وانتظر الشاب في النادي الرياضي علي أمل ان تأتي الطبيبة ولكنها والمدرسة لم يحضرا. وحاول الاتصال بالمدرسة والطبيبة من خلال الهاتف ولكنه مغلق وعاد أدراجه إلي القاهرة يجر ذيل الخيبة والفشل بعد ان دفع كل ما يملك وحصل عليه بالكذب والخداع بضحاياه في شباك الحب الزائف.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 
عودة
أعلى