أفضل أوقات ممارسة العلاقة الحميمة: أسطورة أم حقيقة؟

[المـلكة هيـام 🍒]

لطالما شغل موضوع "أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة" أذهان الكثيرين، وارتبطت به العديد من المعتقدات والأساطير.
الحقيقة: لا يوجد وقت محدد علمياً يُعتبر "أفضل" لممارسة الجماع.
يعتمد أفضل وقت للجماع على عوامل متعددة تختلف من شخص لآخر ومن زوج لآخر، منها:
• الرغبة الجنسية:
أهم عامل هو رغبة الشريكين، فالجماع في وقت تكون فيهما الرغبة متبادلة سيؤدي إلى تجربة جنسية أكثر متعة وإشباعاً.
• الدورة الشهرية:
بالنسبة للأزواج الذين يرغبون بالحمل، فإنّ أفضل وقت للجماع هو فترة التبويض، أيّ في منتصف الدورة الشهرية تقريباً.
• مستويات الطاقة:
يُفضل بعض الأشخاص ممارسة الجماع في الصباح الباكر عندما يكون لديهم طاقة عالية، بينما يفضلها البعض الآخر في الليل قبل النوم للاسترخاء.
• العوامل الخارجية:
مثل جدول العمل ومسؤوليات الأطفال والالتزامات الاجتماعية، كلها تؤثر على الوقت المتاح للجماع.
نصائح لزيادة المتعة من الجماع:
• التواصل:
تحدث مع شريكك حول ما تفضله وما لا تفضله، وعبّر عن رغباتك واحتياجاتك بوضوح.
• اللعب المسبق:
خصص وقتاً كافياً للعب المسبق لزيادة الإثارة والاستعداد للجماع.
• التنوع:
جرّب أوضاعاً جديدة وتقنيات مختلفة للحفاظ على شعلة العلاقة حية.
• التركيز على المتعة:
لا تجعل الجماع مقتصراً على الرغبة بالحمل فقط، بل استمتع بالتجربة مع شريكك.
وأخيراً:
تذكر أن أفضل وقت للجماع هو الوقت الذي يناسبك أنت وشريكك، فلا تلتزم بمعايير محددة أو توقعات الآخرين.
استمتع بحياتك الجنسية وكن على طبيعتك!

بعض العوامل الإضافية التي قد تؤثر على أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة:​

• النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يُحسّن من الرغبة الجنسية والطاقة، ممّا قد يجعل ممارسة الجماع أكثر متعة.
• التغذية: اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يُحسّن من الصحة العامة، بما في ذلك الصحة الجنسية.
• ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يُحسّن من تدفق الدم ويُقلّل من التوتر، ممّا قد يُعزّز الرغبة الجنسية.
• الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تُؤثّر على الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب أو الوصول إلى النشوة.

من المهم استشارة الطبيب في حال وجود أيّ مخاوف أو أسئلة حول الصحة الجنسية.