ضرب المرأة على مؤخرتها آكد أنواع التأديب !

[حلمات]

جاء في الحديث الصحيح : خير القرون قرني ثم الذين يلونهم قال الراوي لا أدري ذكر ذلك مرتين أو ثلاثاً , ونحن في هذا الزمن الأغبر قد انتشرت المخالفات الشرعية انتشار النار في الهشيم , ولولا أهل العلم الثقات لأصبحنا كالأنعام لا نعرف معروفاً ولا ننكر منكراً.

بالأمس اتصلت امرأة على إمام مسجدنا وهي تصيح وتولول بعد أن ضربها بعلها على رأسها بقارورة فيمتو ! فأخذت الإمام عزّة أهل التوحيد والجهاد , فأمرنا بإحضار الزوج قبل أن يقوم من مقامه!

انطلقنا كالأسود الطحاطيح إلى بيت الرجل وقرعنا الباب فلما فتح تكالبنا عليه وقيّدناه بشماغه وأحضرناه ذليلاً صاغراً إلى المجلس الشرعي .

قال الإمام وفّقه الله : اعلموا أن للضرب آداب عظيمة ذكرها أهل العلم في مصنّفاتهم الكثيرة , فلا يحل للمسلم مخالفة العلماء واتباع الهوى ووسوسة الشيطان , وسأذكر طرفاً من هذهِ الآداب وأغض الطرف عن الأخرى لضيق الوقت وانشغالي بأمور كثيرة :

أولا: المرأة خُلقت من ضلع أعوج وهذا الضلع بحاجة إلى الضرب حتى يستقيم لكن لا يجوز الشدة عليه حتى لا يتكسّر ويحدث المحظور.

ثانياً : لا يجوز ضرب المرأة على وجهها كما ذكر أهل العلم والصواب ضربها على مؤخرتها الكبيرة بلطف , وقد ذكر أحد الزهّاد : أن الأحوط مسح مؤخرة المرأة قبل ضربها حتى لا تُصاب بالرعب فهي ضعيفة عقل وناقصة دين وضمير .

ثالثاً : أجاز بعض الفقهاء الضرب على الأفخاذ لا سيما إن كانت كبيرة ومُربربة بالعصا أو اليد وفي كل خير.

رابعاً : إذا كانت المرأة مسحوتة وعظامها بارزة فتضرب بالعصا الغليظة على الظهر واليدين والقدمين حتى تثوب إلى رشدها .
.