إنضم
Jul 4, 2024
المشاركات
1,312
التفاعل
29
النقاط
48
الإقامة
مصر
الجنس
انثي
التوجه الجنسي
سادية
بينما يختلف "أفضل وقت" لممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج بناءً على احتياجاتهم ورغباتهم الفردية، كشفت دراسة حديثة بعض الأوقات خلال اليوم التي قد تكون مواتية بشكل عام لزيادة الرغبة الجنسية والاستمتاع بالعلاقة.
الدراسة:
أجرى الباحثون في جامعة "تي إكس إيه إم" في الولايات المتحدة دراسة شملت أكثر من 1000 زوجين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا. قام المشاركون بملء استبيانات حول سلوكياتهم الجنسية، بما في ذلك أوقات اليوم التي كانوا يمارسون فيها الجنس وتقييماتهم لمستويات الرغبة الجنسية والمتعة.
النتائج:
  • صباحًا: وجدت الدراسة أن المشاركين كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن ممارسة الجنس في الصباح الباكر (بين الساعة 6 صباحًا و 9 صباحًا) وكانوا أيضًا أكثر عرضة للإبلاغ عن مستويات عالية من الرغبة الجنسية والمتعة.
  • بعد الظهر: وجدت الدراسة أيضًا أن ممارسة الجنس في فترة ما بعد الظهر (بين الساعة 12 ظهرًا و 3 مساءً) كانت مرتبطة بمستويات عالية من الرغبة الجنسية والمتعة.
  • مساءً: على الرغم من أن بعض المشاركين ذكروا ممارسة الجنس في المساء (بين الساعة 9 مساءً و 12 صباحًا)، إلا أن هذه الفئة لم تكن مرتبطة بمستويات عالية من الرغبة الجنسية أو المتعة.

تفسيرات محتملة:
  • هرمونات: قد ترتبط مستويات هرمونات معينة، مثل التستوستيرون والإستروجين، بارتفاع الرغبة الجنسية في الصباح وبعد الظهر.
  • الطاقة: قد يكون لدى الناس مستويات طاقة أعلى في الصباح وبعد الظهر، مما يجعلهم أكثر قدرة على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة.
  • الضغوطات: قد تكون مستويات التوتر أعلى في المساء، مما قد يُقلل من الرغبة الجنسية ويُؤثر على الاستمتاع بالعلاقة.

ملاحظات هامة:
  • الدراسة: تذكر أن هذه الدراسة شملت فقط عينة محددة من الأزواج، وقد لا تنطبق نتائجها على جميع السكان.
  • العوامل الفردية: تظل العوامل الفردية، مثل التفضيلات الشخصية والجداول الزمنية ومستويات التوتر، مهمة في تحديد أفضل وقت لممارسة الجنس بالنسبة لك ولشريكك.
  • التواصل: من المهم التواصل مع شريكك حول رغباتك واحتياجاتك الجنسية لتحديد أفضل وقت لكما لممارسة العلاقة الحميمة.

ختامًا:
تُقدم هذه الدراسة بعض الأفكار حول أفضل وقت لممارسة العلاقة الزوجية خلال يومك، لكن تذكر أن أهم شيء هو التواصل مع شريكك وتحديد الوقت الذي يناسبكما معًا.
بالإضافة إلى ذلك،
تأكد من الاهتمام بصحتك العامة ونومك ومستويات التوتر، حيث تلعب هذه العوامل دورًا هامًا في رغبتك الجنسية وقدرتك على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة.
 
عودة
أعلى