• بادئ الموضوع بادئ الموضوع حلمات
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

حلمات

إداري
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
Jun 28, 2024
المشاركات
8,670
التفاعل
125
النقاط
63
مقدمة:
قد تبدو فكرة بكاء المرأة بعد ممارسة العلاقة الحميمة غريبةً للبعض، ولكنّها ظاهرةٌ شائعةٌ أكثر مما يُعتقد.
فما هي أسباب هذه الدموع؟ وهل هي مُقلقة؟
الأسباب الجسدية:
  • التغيرات الهرمونية: تتغيّر مستويات الهرمونات في جسم المرأة بشكلٍ كبيرٍ أثناء وبعد العلاقة الحميمة، ممّا قد يُؤدّي إلى تقلباتٍ في المزاج والشعور بالحزن أو البكاء.
  • الألم: قد تُعاني بعض النساء من الألم أثناء أو بعد العلاقة الحميمة، ممّا قد يُسبّب لهنّ البكاء.
  • العدوى: قد تُؤدّي بعض عدوى المهبل إلى الشعور بالحرقان أو الألم أثناء العلاقة الحميمة، ممّا قد يُسبّب البكاء.

الأسباب النفسية:
  • التوتر والقلق: قد تُعاني بعض النساء من التوتر أو القلق قبل أو أثناء العلاقة الحميمة، ممّا قد يُؤدّي إلى البكاء.
  • الصدمات النفسية: قد تُسبّب الصدمات النفسية، مثل الاعتداء الجنسي، شعور المرأة بالضعف والعجز، ممّا قد يُؤدّي إلى البكاء بعد العلاقة الحميمة.
  • مشاكل في العلاقة: قد تُشير بعض مشاكل العلاقة، مثل قلة التواصل أو الخيانة، إلى البكاء بعد العلاقة الحميمة.

أسباب أخرى:
  • الإرهاق: قد تُعاني بعض النساء من الإرهاق الشديد، ممّا قد يُؤدّي إلى تقلباتٍ في المزاج والشعور بالحزن أو البكاء.
  • الأدوية: قد تُؤدّي بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، إلى جفاف المهبل، ممّا قد يُسبّب الألم أثناء العلاقة الحميمة، ممّا قد يُؤدّي إلى البكاء.

هل هي مُقلقة؟
في معظم الحالات، لا يُعدّ بكاء المرأة بعد العلاقة الحميمة مُقلقًا.
ولكن، إذا كان البكاء متكرّرًا أو مصحوبًا بأعراضٍ أخرى، مثل الألم أو النزيف، فمن المهمّ استشارة الطبيب لاستبعاد أيّ مشاكلٍ صحية.
نصائح:
  • التواصل مع الشريك: من المهمّ التحدث مع الشريك عن مشاعركِ واحتياجاتكِ، والتعبير عن شعوركِ بالحزن أو البكاء.
  • العناية بالنفس: احرصي على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وتناول نظامٍ غذائيّ صحيّ وممارسة الرياضة بانتظام.
  • استشارة الطبيب: إذا كان بكاءكِ مُقلقًا أو مصحوبًا بأعراضٍ أخرى، فلا تتردّدي في استشارة الطبيب.

خاتمة:
بكاء المرأة بعد العلاقة الحميمة ظاهرةٌ شائعةٌ وليست مُقلقةً في معظم الحالات.
ولكن، من المهمّ التحدث مع الشريك والعناية بالنفس واستشارة الطبيب إذا كان البكاء مُتكرّرًا أو مصحوبًا بأعراضٍ أخرى.
ملاحظة:
  • هذا المقال هو للإعلام فقط، ولا يُغني عن استشارة الطبيب.
  • من المهمّ احترام مشاعر المرأة واحتياجاتها، وتقديم الدعم لها.
 
عودة
أعلى