عدم نمو الثدي عند الفتيات: الأسباب والتشخيص والعلاج

[حلمات]

مقدمة:
يُعدّ نمو الثديين من أهمّ التغيّرات الجسدية التي تُميّز مرحلة البلوغ عند الفتيات.
ولكن، قد تُواجه بعض الفتيات مشكلة عدم نموّ ثديهما بشكل طبيعي، ممّا يُثير لديهنّ القلق والتساؤلات حول الأسباب وإمكانية العلاج.
في هذا المقال، سنُسلّط الضوء على أسباب عدم نموّ الثدي عند الفتيات، وطرق التشخيص، وخيارات العلاج المتاحة.
أسباب عدم نموّ الثدي عند الفتيات:

• نقص تنسج الثدي: يُعدّ نقص تنسج الثدي من أندر أسباب عدم نموّ الثدي، ويكون ناتجًا عن خلل في تكوين الثدي منذ الولادة.
• متلازمة بولاند: هي حالة وراثية نادرة تُصيب عادةً أحد جانبي الجسم، وتتميّز بغياب أو نقص عضلات الصدر، مما قد يُؤثّر على نموّ الثدي في ذلك الجانب.
• متلازمة تيرنر: هي اضطراب جيني يُصيب الكروموسومات، ويُؤدّي إلى مجموعة من الأعراض، منها قصر القامة وعدم نموّ الثديين.
• فرط تنسج الكظرية الخلقي: هو اضطراب هرموني يُؤدّي إلى إفراز كميات زائدة من هرمونات الذكورة قبل الولادة، مما قد يُعيق نموّ الثديين لدى الفتيات.
• تأخر البلوغ: في بعض الحالات، قد يتأخّر موعد بدء البلوغ عند الفتاة، مما قد يُؤخّر نموّ الثديين.
• سوء التغذية: قد يُؤدّي نقص بعض العناصر الغذائية، مثل البروتين والفيتامينات، إلى تأخر نموّ الثديين.
• الحالات النفسية: قد تُؤثّر بعض الحالات النفسية، مثل القلق والاكتئاب، على إفراز الهرمونات وتُؤدّي إلى تأخر نموّ الثديين.

تشخيص عدم نموّ الثدي:

• الفحص السريري: سيقوم الطبيب بفحص الثديين والغدد الليمفاوية للبحث عن أيّ تشوّهات أو تغيّرات غير طبيعية.
• الفحوصات الهرمونية: قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات هرمونية لقياس مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون.
• الفحوصات التصويرية: قد تُستخدم الفحوصات التصويرية، مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، للحصول على صور أكثر تفصيلاً للثديين.
• الاختبارات الجينية: في بعض الحالات، قد يُطلب إجراء اختبارات جينية لاستبعاد أيّ اضطرابات وراثية.

علاج عدم نموّ الثدي:

• العلاج الهرموني: في حال كان سبب عدم نموّ الثدي نقص الهرمونات الأنثوية، فقد يُوصف العلاج الهرموني البديل.
• الجراحة التجميلية: في بعض الحالات، قد يُلجأ إلى الجراحة التجميلية لزيادة حجم الثديين أو إعادة تشكيلهما.

ختامًا:
إنّ عدم نموّ الثدي عند الفتيات قد يكون ناتجًا عن عدّة أسباب، بعضها طبيعي والآخر مرضي.