عصفورة الفن

عضو موثق
إنضم
Jun 30, 2024
المشاركات
4,761
التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
بورسعيد
الجنس
انثي
التوجه الجنسي
طبيعي
أثارت تصريحات الفنانة إيناس الدغيدي حول موضوع المساكنة جدلاً واسعاً في المجتمع المصري والعربي. وقد جاء رد الأزهر الشريف حاسماً وشاملاً، مؤكداً على حرمة هذه العلاقة وخطورتها على الفرد والمجتمع.
الأزهر: المساكنة تنكر للدين والفطرة
في بيان رسمي له، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الدعوات إلى المساكنة هي تنكر للدين والفطرة وتزييف للحقائق. ووصفها بأنها مسخ للهوية ودعوة صريحة لسلوكيات مشبوهة محرمة. وأشار إلى أن تقديم المساكنة على أنها بديل للزواج أو مقدمة له هو إمعان في إفساد منظومة الأسرة والمجتمع.
الزواج هو الإطار الشرعي الوحيد للعلاقة بين الرجل والمرأة
شدد الأزهر على أن الزواج هو الإطار الشرعي الوحيد للعلاقة بين الرجل والمرأة، وأن أي علاقة خارج هذا الإطار تعتبر زناً محرماً. وأوضح أن الإسلام حصر هذه العلاقة في الزواج لحفظ حقوق الطرفين وحقوق الأبناء.
أضرار المساكنة على الفرد والمجتمع
  • الضرر النفسي والاجتماعي: تؤثر المساكنة سلباً على الصحة النفسية للطرفين، وتؤدي إلى مشاكل اجتماعية عديدة.
  • الضرر الأخلاقي: تساهم المساكنة في انتشار الفساد الأخلاقي وتدهور القيم المجتمعية.
  • الضرر القانوني: لا تحظى المساكنة بأي حماية قانونية، مما يعرض الطرفين للعديد من المشاكل القانونية.
  • الضرر على الأبناء: في حالة إنجاب أطفال من علاقة غير شرعية، فإن هؤلاء الأبناء يعانون من الحرمان من حقوقهم الشرعية.

أسباب رفض الأزهر للمساكنة
  • حفظ الكرامة الإنسانية: الزواج يحفظ كرامة المرأة ويضمن حقوقها، بينما المساكنة تعتبر استغلالاً للمرأة.
  • حفظ النسل: الزواج هو السبيل الشرعي لإنجاب الأبناء وتكوين أسرة مستقرة.
  • حفظ المجتمع: الزواج يساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك، بينما المساكنة تهدد هذا النسيج الاجتماعي.

خاتمة
إن موقف الأزهر الشريف من المساكنة واضح وحازم. فالإسلام دين الحكمة والرحمة، وهو يحث على بناء مجتمعات سليمة تقوم على الأسرة والقيم الأخلاقية.
 

مواضيع مشابهة

عودة
أعلى